الجمعة، 2 أغسطس 2013

وزير حقوق الإنسان : تنظيمات القاعدة في العراق هي اخطر مما موجود في افغانستان وسوريا




جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد
العالميه في جمهورية العراق

اكد وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني ان تنظيمات القاعدة في العراق هي اخطر مما موجود في افغانستان وسوريا . وأوضح السوداني في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ ان " تنظيمات القاعدة في العراق لديها غطاء سياسي وأمني من داخل العملية السياسية الأمر الذي اربك المشهد السياسي والامني في العراق ، مبيناً ان " اطراف سياسية ، لم يسمها ، تدعم تلك التنظيمات الارهابية من داخل العراق مالياً وسياسياً وامنياً وهي العقل المدبر لكل العمليات الارهابية التي تستهدف المواطن ومرتكزات ومؤسسات الدولة لأنها تحمل مطامع ومخططات تآمرية مشبوهة ".

وأضاف أن " تنظيمات القاعدة الارهابية في العراق لديها تمويل وميزانيات خاصة تمولها من الداخل والخارج وتصل بحدود مائة مليون دولار شهريا بالاضافة الى دعمها بالاسلحة التي تفوق بعض الاحيان ما موجود لدى الاجهزة الامنية نتيجة تواطا بعض القوى السياسية التي تريد اسقاط الحكومة واستهداف الابرياء وبالتالي ان تلك الاسلحة التي تمول تلك التنظيمات الارهابية غالبا ما تأتي من جهات معروفة ومكشوفة ". وكشف السوداني عن ان " هناك مناطق معروفة في اطراف بغداد اصبحت حواضن ارهابية ومصادر لتنفيذ العملية الارهابية وهي التي تقوم بتفخيخ السيارات وادخالها وسط المدن لاستهداف المواطن والاجهزة الامنية كما ان تلك المناطق تشهد تحركات وتنقلات قادة تلك التنظيمات وبالتالي ان هناك غطاء سياسيا ومن اطراف سياسية معروفة يعيق ملاحقة ومتابعة هؤلاء المجرمين والقتلة خصوصا وان الاجهزة الاستخباراتية تبذل جهودا كبيرة في رصد تلك التحركات والتنقلات ، مؤكداً ان " قادة تلك التنظيمات هم من أزلام النظام الديكتاتوري البائد ".

وتابع أن " سبب اتساع تنظيمات القاعدة في العراق خلال السنوات الماضية هو ان البلد مفتوح مع دول الجوار التي اصبحت مصدراً للارهاب ومنها تركيا وسوريا بوجود ما يسمى بـ /جبهة النصرة / وكذلك دول الخليج بوجود التكفيريين وبمساعدة دعاة الطائفية والمتآمرين على العملية السياسية من داخل العراق وبالتالي ان جميع تلك العوامل فسحت المجال امام اولئك المجرمين والتكفيريين لتنفيذ مخططاتهم وفقاً لارادات داخلية وخارجية تعي ان ليس من مصلحتها نجاح النظام السياسي واستقراره في العراق ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق