الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

نائب مستقل: جعل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية مرهون بالانفتاح على العالم




جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد
العالميه في جمهورية العراق

اوضح النائب المستقل عبد الخضر الطاهر ان محافظة البصرة ستكون عاصمة اقتصادية للعراق متى ما انفتحت المدرسة الفكرية المتحكمة بالشأن السياسي والاقتصادي في البلاد على العالم.

وقال النائب الطاهر في تصريح اليوم الثلاثاء ان "الجميع يرغب ويطمح ان تكون البصرة عاصمة اقتصادية للبلاد لكنها لن تكون كذلك ما لم نرَ مظاهر البناء والاعمار فيها وتعود الى سابق عهدها على اعتبار انها منفذنا الوحيد على العالم".

وتابع "لقد اقفلت محافظة البصرة باقفال صدئة لكنها ستكون عاصمة اقتصادية للبلاد متى ما عادت منفتحة على الكون وتتحول بحقيقتها الى ميناء بكل ما يتطلب ان يكون عليه منفذنا البحري مع العالم ، وعندما نتفتح انسانيا"، مبينا ان "العاصمة الاقتصادية ليست بمقدار ما تنتجه من النفط بل بمقدار الانفتاح الذي يطرأ على عقول الناس والمدرسة الفكرية المتحكمة بالشأن السياسي والاقتصادي في البلاد على العالم".

يشار الى ان مبادرة كريمة وبابعاد انسانية ووطنية كان قد اطلقها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم لاعتبار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ، لتاخذ كتلة المواطن النيابية على عاتقها سن هذه المبادرة في قانون وترفعه الى مجلس النواب ، في اطار رؤية ثاقبة من لدن السيد عمار الحكيم اكدت وتؤكد ضرورة ان يكون للعراق حاله حال غيره من البلدان عاصمة اقتصادية تكون مركزا منه تنطلق البلاد الى افاق التطور والرقي.

وما زالت هذه المبادرة تنتظر الاقرار النيابي لتاخذ طريقها الى حيز التطبيق ويتلمس كافة العراقيين ما سيترتب عليها من خير ، على الرغم من ان القانون الخاص بهذه المبادرة كان قد قرا تحت القبة البرلمانية لمرة واحدة ولم تستكمل قراءته للمرة الثانية والثالثة ليكون جاهزا للتصويت النيابي بسبب سحبه من قبل مجلس الوزراء بدعوى دراسته بتمحيص واستفاضة ولتنضيجه .

ويذكر ان قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية يحظى بتأييد اغلب الكتل السياسية والاوساط الشعبية كونه جاء من خلال الرؤية الثاقبة والحرص الدائم من لدن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على مصالح كافة العراقيين لا سيما اهل البصرة والمحافظات الجنوبية التي نالت ما نالت من الظلم والجور والاضطهاد والتهميش ابان حكم النظام الدكتاتوري المباد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق