نقل إلى المستشفى البارحة في وقت متأخر عبد الإله عليلبيت مناضل حركة 20 فبراير- طنجة، بعد تعرضه لحادثة سير اعتبرها رفاقه مشبوهة ومريبة، وتطرح عدة أسئلة حول إن كانت محاولة اغتيال.
عليلبيت لازال يرقد في إحدى المصحات بمدينة طنجة، بعد أن خضع لتدخل جراحي عاجل لإنقاذ رجله اليسرى، بعد دهسه من طرف سيارة مجهولة لاذت بالفرار، مخلفة كسرا أسفل ركبته اليسرى.
وقد أكدت صفحة حركة 20 فبراير – طنجة على الفايسبوك أنها تجهل " التفاصيل الحقيقية وراء هده الحادثة / الجريمة خاصة بعد توافد عناصر من جهاز الاستخبارات العامة على رأسهم المدعو " الصنهاجي " من داخل المصحة لمتابعة حالة الرفيق, وهي نفس العناصر التي لم تفارق نضالات حركة 20 فبراير – طنجة منذ انطلاقتها الأولى , مما يطرح شكوك حقيقة حول الحادثة / الجريمة".
يذكر أن عبد الإله عليلبيت، أحد الوجوه البارزة في حركة 20 فبراير بطنجة، وأحد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، سبق اعتقاله سنة 2010 وحكم عليه بخمسة أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم بسبب نشاطه في صفوف النقابة الطلابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق