الخميس، 29 أغسطس 2013

رئيس لجنة منظمات المجتمع المدني "سهام العقيلي" تلتقي منسق منظمة "ضحايا مارلا" وتبحث معه اهم المشاكل والمعوقات التي تعاني منها المرأة في المحافظة





_ بقلم _ جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد
العالميه في جمهورية العراق


التقت عضو مجلس محافظة ميسان رئيس لجنة منظمات المجتمع المدني "سهام العقيلي" منسق منظمة "ضحايا مارلا" السيد "محسن البطاط" حيث تم خلال اللقاء مناقشة الاوضاع التي تعيشها النساء وواقع المرأة في المحافظة وماهي السبل الكفيلة التي من شأنها الارتقاء بهذا الواقع .

وقالت "العقيلي" : "لقد تم مناقشة الكثير من المواضيع المهمة التي لها التي لها علاقة مباشرة بالضروف التي تعيشها النساء في ميسان وماهي اهم المشاكل والمعوقات التي تقف حائلا امام تقدم المرأة وتحسين وضعها الإقتصادي والاجتماعي والثقافي من خلال وضع المقترحات والبدائل المناسبة لمختلف هذه المشاكل والمعوقات ".

وأضافت: اننا ومن خلال هذا اللقاء طرحنا العديد من المشاريع كمقترحات تقدم الى الجهات صاحبة القرار في المنظمة، وبحكم خبرتنا الطويلة في هذا المجال تم الاتفاق على اقامة نوعين من المشاريع هما : المشاريع الصغيرة، والمشاريع المجتمعيه ، حيث يضمن الاخير تدريب مجموعة من النساء على الخياطة ومن ثم يفتح لهن مشغل كامل يختص بالخياطة مجهز بكل الادوات والمكائن والاقمشة وغيرها .

وتابعت بالقول : سوف نقوم بإعداد دراسة جدوى اقتصادية تخص هذا المشروع المهم حتى يدخل حيز التنفيذ ،وكذلك اقامة دراسة حول ديمومة المشروع واستمراريته حتى يعود عليهن بالنفع والفائدة .

من جانبه: اشاد "البطاط" بالجهود المبذولة من خلال الاعمال والمشاريع التي تقوم بها رئيس لجنة منظمات المجتمع المدني في ميسان حيث ان لها الاثر الواضح والفاعل في رفد شريحة النساء من الارامل والمطلقات والمعيلات لأسرهن بمختلف اوجه الدعم والمساعدة .

كما حضرت العقيلي" الحلقة النقاشية الموسعة لتوصيف المشاكل والحلول المقترحة للقطاع التجاري في المحافظة ضمن "مشروع أجندة اعمال محافظة ميسان" والتي اقامتها جمعية شمس الجنوب العراقية للتطوير الاقتصادي

وقالت: "ان الهدف من هذا المشروع هو الخروج بدراسة علمية منهجية تشمل خمسة قطاعات مهمة في ميسان هي
الزراعة، المصارف، التجارة، المقاولات، والتعليم لنتمكن في نهاية كل حلقة منه بعرض وتوصيف المشكلات وايجاد الحلول الناجعة لنمو هذه القطاعات" .

وتابعت بالقول: "ان الحروب التي تسبب بها صدام وما تبعها من دمار الارهاب والعنف اودت بحياة البلاد الاقتصادية حتى باتت بوادر الفوضى والإرتباك واضحة في الإقتصاد العراقي" .

وأضافت: "لقد خرجنا بالعديد من النتائج والتوصيات التي ستقدم للحكومة المحلية والى السلطات الاتحادية فضلا عن المستثمرين والمانحيــن بغية توجيـه القـرارات لصالــح تحقيق هــذه النتائــج والتوصيات".

موكدةً: على ايلاء القطاع الاقتصادي الاهمية الكبيرة كون هذا القطاع من القطاعات المهمة والذي يسهم بدوره اسهاماً فاعلا في دوران عجلة التقدم والازدهار في المحافظة .

وعلى صعيد اخر

أكدت العقيلي" على منح الاقليات الاهتمام الأكبر من قبل الحكومة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي وكذلك منظمات المجتمع المدني بسبب ماتعرضوا له خلال السنوات الماضية من تمييز واضطهاد على يد الكثير من الحكومات

جاء ذلك عقب حضورها الجلسة الحوارية التي اقامتها منظمة الاحرار لحقوق الإنسان والتي حضرها عدد من المسؤولين وجمع من ممثلي الإقليات في المحافظة

وأضافت: تم مناقشة العديد من القضايا التي تهم حقوق الأقليات وتعايشهم السلمي مع المكونات الأخرى وواقع هذه الحقوق في العراق عموماً وفي محافظة ميسان على وجه الخصوص

وتابعت بالقول :لقد تم تدوين العديد من التوصيات والنقاط المهمة التي من شأنها ضمان حقوق هذه المكونات ليتم ادراجها ضمن جدول اعمال لجنة منظمات المجمتمع المدني في مجلس المحافظة

وأشارت الى: ان الدستور العراقي قد نص في المادة 125 منه على ضمان حقوق الاقليات القومية بالقول "يضمن هذا الدستور الحقوق الادارية,والسياسية, والثقافية,والتعليمية للقوميات المختلفة كالتركمان, والكلدان والاشوريين وسائر المكونات الاخرى, وينظم ذالك بقانون"

وأختتمت بالقول :يجب على جميع المؤسسات الحكومية حمايتهم وتوفير الحقوق الكاملة لهم باعتبارهم جزء لايتجزء عن الشعب العراقي وأن الأهتمام بالأقليات هو واجب علينا كمؤسسات حكومية مهمتها الحفاظ على أبناء البلد وتوفير الأمن والاستقرار لأبناء الشعب كافة .

وقالت "العقيلي" : إن هذه الزيارة من شأنها فتح آفاق التعاون بين المجلس وقيادة شرطة محافظة ميسان من اجل الارتقاء بالواقع الامني الذي يشكل اهمية كبيرة في حماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم ولما للشرطة من دور مجتمعي تمارسه الى جانـب الدور الامني من خلال مديرية حماية الأسرة والطفل والدور المهـم لإعلام الشرطة الـذي يعمل على زيادة ثقة المواطن بهذه المؤسسة الأمنية المهمة التــي أصبحت فخرا لكل مواطن ميساني

وأضافت : في الوقت الذي نبارك فيه جهود الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن في المحافظة فأننا نطالبهم بمتابعة الجناة والمجرميــــــن وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل

مطالبة: الأهالي بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية لتسهيل مهمة هذه الأجهزة بإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه تعكير صفو وإستقـرار المحافظة

وتعهدت : بإيصال نتائج اللقاء لمجلس المحافظة بغية الاستجابة السريعة والعاجلة لكل المتطلبات والاحتياجات ومناقشة كل ما من شأنه دعم هذا المفصل المهم لتأمين المحافظة خاصة وانها من المحافظات الحدودية المهمة

من جانبه ثمن "الهاشمي" هذه الزيارة لافتا الى ان القوات الأمنية هي شريكة للمواطن الميسانـــي في البناء و العطاء و حريصــةً على توفير الاجواء الآمنة لجميع شرائــــح المجتمع وأطيافه دون استثناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق