_ بقلم _ جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد
العالميه في جمهورية العراق
أكد وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني على ضرورة تظافر جهود المجتمع الدولي في دعم الحكومة العراقية لمكافحتها للإرهاب.
وضربت العاصمة بغداد سلسلة من التفجيرات الإرهابية هزت مناطق { الشعلة والشعب والكاظمية ومدينة الصدر وبغداد الجديدة وجسر ديالى وحي جميلة وقضاء المحمودية والسيدية والبياع } ، ما أسفرعن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء".
وذكر بيان لحقوق الانسان إن "وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأوربية لجمهورية سلوفاكيا {ميروسلاف لاجك } في مقر وزارة الخارجية السلوفاكية".
وأضاف البيان انه" في بداية اللقاء رحب لاجك بالوزير لزيارته الاولى لجمهورية سلوفاكيا "،مؤكدا" أهمية افتتاح المعرض والحلقة الدراسية في هذا اليوم لانة يمثل اسبوعا مهما لدى سلوفاكيا لمناسبة ذكرى استقلالها وانتصارها على النظام الشمولي الاشتراكي والنجاح الذي تحقق في تغيير النظام الى نظام ديمقراطي هذا التغيير لم يأت بمدة قصيرة بل دام اكثر من {20 } سنة مقارنة بالنظام الدكتاتوري السابق للعراق".
واضاف ان" التحول نحو الحياة المدنية والتقدم الاقتصادي والمفاهيم الجديدة التي تقوم عليها الدولة يتطلب جهدا كبيرا في تحقيق العدالة للضحايا والتعرف على احتياجات المجتمع الآنية وتأهيله في التعامل الديمقراطي مع الحكومة والتعاون مع المنظمات غير الحكومية والاهتمام بوضع الأقليات القومية والدينية لتأخذ مكانها الصحيح في المجتمع".
من جانبه شكر وزير حقوق الإنسان وزير الخارجية على" إتاحة الفرصة لهذا اللقاء مبلغا تحيات رئيس الوزراء وامتنان الشعب العراقي بموقف سلوفاكيا في الإطاحة بالنظام الدكتاتوري السابق".
وأضاف السوداني أن "هدف الزيارة هو تعريف الشعب السلوفاكي على التجربة الديمقراطية في العراق وتحقيق العدالة الانتقالية من خلال إقامة حلقة دراسية مشتركة مع المعهد السلوفاكي لإحياء الذكرى الوطنية وإلقاء محاضرات تقدمها مؤسسة السجناء ومؤسسة الشهداء وهيأة المساءلة والعدالة".
وأوضح انه" بالإضافة إلى أوراق عمل مقدمة من قبل وزارة حقوق الإنسان وكذلك كشف الانتهاكات الإنسانية التي تعرض لها الشعب العراقي والاضطهاد والقتل إثناء حكم الدكتاتور السابق الذي دام أكثر من {35 } سنة".
وبين أن" واقع حقوق الإنسان في العراق والعمل الكبير الذي تم في مجال بناء المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وكذلك إصدار التشريعات الوطنية".
ولفت إلى أهم" التحديات التي تواجه واقع حقوق الإنسان في العراق وهو الإرهاب الذي يستدعي تظافر جهود المجتمع الدولي في دعم الحكومة العراقية في مكافحتها للإرهاب والمجاميع الإرهابية".
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت والتي أدت إلى سقوط العديد من المواطنين بين شهيد وجريح، ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة.
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.
و ابدى رغبته " في التعاون مع الجانب السلوفاكي في مجال حقوق الإنسان وتدريب الكوادر العراقية وذلك لنجاح التجربة السلوفاكية في التغلب على النظام الاشتراكي والتعامل مع المجتمع المدني نحو الديمقراطية".
من جانبه رحب وزير الخارجية "بمقترح الوزير في عقد دورات تدريبية عن حقوق الإنسان في سلوفاكيا "موضحا ان" وزارة الخارجية لديها ميزانية خاصة لعقد هذة الدورات مطالبا دعم العراق في ترشيح سلوفاكيا للجنة حقوق الانسان لعام 2018-2020 وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية تثمينا للعلاقات وتعزيز الروابط المشتركة.
_ بقلم _ جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد
العالميه في جمهورية العراق
أكد وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني على ضرورة تظافر جهود المجتمع الدولي في دعم الحكومة العراقية لمكافحتها للإرهاب.
وضربت العاصمة بغداد سلسلة من التفجيرات الإرهابية هزت مناطق { الشعلة والشعب والكاظمية ومدينة الصدر وبغداد الجديدة وجسر ديالى وحي جميلة وقضاء المحمودية والسيدية والبياع } ، ما أسفرعن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء".
وذكر بيان لحقوق الانسان إن "وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأوربية لجمهورية سلوفاكيا {ميروسلاف لاجك } في مقر وزارة الخارجية السلوفاكية".
وأضاف البيان انه" في بداية اللقاء رحب لاجك بالوزير لزيارته الاولى لجمهورية سلوفاكيا "،مؤكدا" أهمية افتتاح المعرض والحلقة الدراسية في هذا اليوم لانة يمثل اسبوعا مهما لدى سلوفاكيا لمناسبة ذكرى استقلالها وانتصارها على النظام الشمولي الاشتراكي والنجاح الذي تحقق في تغيير النظام الى نظام ديمقراطي هذا التغيير لم يأت بمدة قصيرة بل دام اكثر من {20 } سنة مقارنة بالنظام الدكتاتوري السابق للعراق".
واضاف ان" التحول نحو الحياة المدنية والتقدم الاقتصادي والمفاهيم الجديدة التي تقوم عليها الدولة يتطلب جهدا كبيرا في تحقيق العدالة للضحايا والتعرف على احتياجات المجتمع الآنية وتأهيله في التعامل الديمقراطي مع الحكومة والتعاون مع المنظمات غير الحكومية والاهتمام بوضع الأقليات القومية والدينية لتأخذ مكانها الصحيح في المجتمع".
من جانبه شكر وزير حقوق الإنسان وزير الخارجية على" إتاحة الفرصة لهذا اللقاء مبلغا تحيات رئيس الوزراء وامتنان الشعب العراقي بموقف سلوفاكيا في الإطاحة بالنظام الدكتاتوري السابق".
وأضاف السوداني أن "هدف الزيارة هو تعريف الشعب السلوفاكي على التجربة الديمقراطية في العراق وتحقيق العدالة الانتقالية من خلال إقامة حلقة دراسية مشتركة مع المعهد السلوفاكي لإحياء الذكرى الوطنية وإلقاء محاضرات تقدمها مؤسسة السجناء ومؤسسة الشهداء وهيأة المساءلة والعدالة".
وأوضح انه" بالإضافة إلى أوراق عمل مقدمة من قبل وزارة حقوق الإنسان وكذلك كشف الانتهاكات الإنسانية التي تعرض لها الشعب العراقي والاضطهاد والقتل إثناء حكم الدكتاتور السابق الذي دام أكثر من {35 } سنة".
وبين أن" واقع حقوق الإنسان في العراق والعمل الكبير الذي تم في مجال بناء المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان وكذلك إصدار التشريعات الوطنية".
ولفت إلى أهم" التحديات التي تواجه واقع حقوق الإنسان في العراق وهو الإرهاب الذي يستدعي تظافر جهود المجتمع الدولي في دعم الحكومة العراقية في مكافحتها للإرهاب والمجاميع الإرهابية".
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت والتي أدت إلى سقوط العديد من المواطنين بين شهيد وجريح، ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة.
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.
و ابدى رغبته " في التعاون مع الجانب السلوفاكي في مجال حقوق الإنسان وتدريب الكوادر العراقية وذلك لنجاح التجربة السلوفاكية في التغلب على النظام الاشتراكي والتعامل مع المجتمع المدني نحو الديمقراطية".
من جانبه رحب وزير الخارجية "بمقترح الوزير في عقد دورات تدريبية عن حقوق الإنسان في سلوفاكيا "موضحا ان" وزارة الخارجية لديها ميزانية خاصة لعقد هذة الدورات مطالبا دعم العراق في ترشيح سلوفاكيا للجنة حقوق الانسان لعام 2018-2020 وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية تثمينا للعلاقات وتعزيز الروابط المشتركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق