جريدة الموعد الجديد العالمية
دينا جلال
تدق طبول الحرب الغربية علي سوريا وسط تخمينات و تحليلات تؤكد ان ال24 ساعة التالية ستشهد بداية حرب عالمية جديدة علي الاراضي السورية و آراء أخرى تؤكد انها ستكون حرب محدودة ستشهد ضربات بعيدة المدى على أهداف بعينها لإضعاف قوى بشار الاسد..
وسط تلك الحالة تعيش إسرائيل فى حالة رعب و هلع لم يسبق لها مثيل و خاصة بعد عودة شبح صدام حسين مرة اخرى و الذى تذكرته إسرائيل عندما اقدم على ضرب إسرائيل عام 1991 ردا على الحرب التى شنتها ضده قوى التحالف الدولى لتحرير الكويت و تم قصف مواقع فى تل ابيب و حيفا ب 39 صاروخ سكود عراقى فى حرب الخليج الثانية ..
الشارع الاسرائيلى يعيش حالة من الهلع خوفا من حرب كيماوية يشنها بشار الاسد الذى يؤكد ان انتقامه سيكون اكبر كثيرا من مجرد ضرب اهداف اسرائيلية محدودة ..
ارتفع سوق الكمامات و اقنعة الغاز التى يقف عليها طوابير الاسرائيليين و الذى تحول الامر الى حد سرقتها و انتشالها من قبل البعض وسط حالة من القلق و توقف الحياة المعتادة فى الشارع الاسرائيليى انتظارا للرد على الضربة الامريكية..
انظار العالم تتجه نحو سوريا خلال الساعات القادمة الا ان قلوب السوريين و الاسرائيليين ترتعد على السواء فكلا الشعبين فى انتظار المصير المحتم و الذى قد يسفر عن قتل الآلاف فى حرب عالمية جديدة يتوقعها العالم بأكمله..
وسط تلك الحالة تعيش إسرائيل فى حالة رعب و هلع لم يسبق لها مثيل و خاصة بعد عودة شبح صدام حسين مرة اخرى و الذى تذكرته إسرائيل عندما اقدم على ضرب إسرائيل عام 1991 ردا على الحرب التى شنتها ضده قوى التحالف الدولى لتحرير الكويت و تم قصف مواقع فى تل ابيب و حيفا ب 39 صاروخ سكود عراقى فى حرب الخليج الثانية ..
الشارع الاسرائيلى يعيش حالة من الهلع خوفا من حرب كيماوية يشنها بشار الاسد الذى يؤكد ان انتقامه سيكون اكبر كثيرا من مجرد ضرب اهداف اسرائيلية محدودة ..
ارتفع سوق الكمامات و اقنعة الغاز التى يقف عليها طوابير الاسرائيليين و الذى تحول الامر الى حد سرقتها و انتشالها من قبل البعض وسط حالة من القلق و توقف الحياة المعتادة فى الشارع الاسرائيليى انتظارا للرد على الضربة الامريكية..
انظار العالم تتجه نحو سوريا خلال الساعات القادمة الا ان قلوب السوريين و الاسرائيليين ترتعد على السواء فكلا الشعبين فى انتظار المصير المحتم و الذى قد يسفر عن قتل الآلاف فى حرب عالمية جديدة يتوقعها العالم بأكمله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق