في تصعيد جديد للتيارات الإرهابية جنرال أمريكي: اسرائيل ستضرب ايران والاستيطان يقضي على حل الدولتين

الرئيسية / البرقية العالمية / في تصعيد جديد للتيارات الإرهابية جنرال أمريكي: اسرائيل ستضرب ايران والاستيطان يقضي على حل الدولتين

نشرت بواسطة:amira rougui في البرقية العالمية 1 دقيقة مضت 0 0 زيارة

   البرقية التونسية   والموعد الجديد العاالمية _  ‏مصطفي عبد العاطي‏

بيت لحم - اخبار العالم - أكد الجنرال الأمريكي جيمس ماتيس الذي أنهى منصبه كقائد للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط قبل شهرين، بأن الدول الغربية لن تستطيع وقف البرنامج النووي الايراني ولكن يمكن تأجيله من خلال تحرك عسكري، وقدّر بأن اسرائيل سوف توجه ضربة عسكرية بشكل منفرد للمشروع النووي الايراني.جاءت تصريحات الجنرال الأمريكي السبت الماضي في واشنطن ضمن فعاليات المؤتمر الأمني لمركز “اسفان” وفقا لما نشره موقع صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الجمعة، والتي أكد فيها عدم قدرة الجيش الأمريكي ولا الاسرائيلي على تدمير كامل للمشروع النووي الايراني، ولكن يمكن تأجيل وتعطيل هذا المشروع لفترة زمنية قادمة، مؤكدا بأنه لا يدعم الحل العسكري وابقاء التهديد به للتوصل الى حل دبلوماسي للمشروع النووي الايراني.

وأضاف ماتيس والذي كانت ايران ضمن صلاحياته في قيادة الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، بأن التحرك العسكري ضد ايران يمكن ان يؤجل المشروع الى 6 شهور أو سنة ونصف، وهذا ما قد يستطيع الجيش منحه للدبلوماسيين للتحرك ولكنه لا يستطيع وضع حد نهائي للمشروع النووي، لذلك نحن بحاجة لحل دبلوماسي ينهي هذا المشروع نهائيا.

وتطرق الجنرال الأمريكي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي مؤكدا عدم وجود حل لهذا الصراع سوى قيام دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل، وهذا ما يشكل قاسما مشتركا بين الحزب الجمهوري والديمقراطي ويجد دعما كبيرا من كلا الحزبين، وهاجم بشكل صريح سياسة اسرائيل فيما يخص الاستيطان، معتبرا وجود هذه المستوطنات واستمرار عمليات البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية يقضي على حل الدولتين، ويصبح التوصل الى هذا الحل شبه مستحيل.

وتساءل كيف يمكن ان يعيش 500 مستوطن في القدس الشرقية وسط الاف الفلسطينيين في الوقت الذي تسعى اسرائيل لوضع كافة التسهيلات التي تكفل بقائهم تحت سيطرة دولة اسرائيل، وبنفس الوقت كيف سيكون مصير الديمقراطية في اسرائيل في حال انتهى مشروع الدولة الفلسطينية، مضيفا بأن اسرائيل ستجد نفسها أمام خيارات “الفصل العنصري” من خلال وضع الجدران لحماية هذه التجمعات الاستيطانية ومن خلال منع الفلسطينيين من حق التصويت والانتخاب، ويجب التذكير بأن دولة “الفصل العنصري” انتهت في العالم ولن تعود مجددا.