كتب : مصطفى رحومة
الموعد الجديد العالمية _متابعة مصطفى عبد العاطي
واصل أقباط المهجر كشف حقيقة الاعتداءات على الكنائس والأقباط فى مصر، للغرب، من أجل حشد الرأى العام الأمريكى والأوروبى ضد الإخوان كتنظيم إرهابى.
ونشر أقباط المهجر فى أمريكا إعلاناً على صفحة كاملة، فى صحيفة نيويورك تايمز، وقال مجدى خليل، رئيس منظمة التضامن القبطى الأمريكية، إن الإعلان كلفهم 100 ألف دولار، 28 ألفا منها جمعها أعضاء كنيسة الأنبا إبرام بلونج أيلاند بنيويورك، وتبرع رجل أعمال قبطى من أمريكا بباقى المبلغ، رفض ذكر اسمه.
وجاء الإعلان رداً على آخر نشره الإخوان فى صفحة بجريدة «واشنطن بوست» تحدث عن انقلاب عسكرى فى مصر ومجازر وحشية يرتكبها الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والانقلابيون، فى حق المصريين المطالبين بالشرعية. وحمل الإعلان القبطى عنوان: هل متظاهرو الإخوان المسلمين سلميون؟ الحكم لكم. وأوضح أن الإخوان حرقوا أكثر من 90 كنيسة ومؤسسة عامة فى يوم 14 أغسطس، وأنهم مدعمون من «القاعدة» و«حماس»، التى تعتبر فرعاً للإخوان فى غزة، فى حين تصنف أمريكا كلاً من «القاعدة» و«حماس» منظمتين إرهابيتين، وطالب الأقباط الحكومة الأمريكية بالاعتراف بعدم وجود أى سلمية فى المظاهرات العنيفة والدموية للإخوان، ومطالبتها بدعم الإرادة الحرة للشعب والاعتراف بعنف وإرهاب التنظيم.
وعرض الأقباط فى إعلانهم صوراً لحرق الكنائس والخراب الذى خلفه متظاهرو الإخوان وراءهم، وعلقوا عليها: كما ظهر فى الصور، فمنذ 14 أغسطس 2013 تعرضت عشرات الكنائس والمبانى العامة للهجوم المنهجى والتدمير من الإخوان وأنصارهم، ممن تصفهم حكومتنا الأمريكية بالمتظاهرين السلميين، فى حين أنهم مدعومون من تنظيم القاعدة، وتعتبر حركة حماس فرعاً لهم فى غزة، ويجب ألا يتلقى هذا التنظيم أياً من أشكال دعمنا، فـ«حماس» تصنفها الخارجية الأمريكية منظمة إرهابية، وسبق للحكومة الأمريكية أن دعمت الخومينى فى إيران و«القاعدة» من قبل، متسائلة: متى سنتعلم من أخطائنا؟
وأوضح الأقباط أن عشرات الملايين من المصريين السلميين خاطروا بكل شىء من أجل الوقوف فى وجه طغيان حكم الإخوان والمطالبة بالعدالة والمساواة لكل المصريين، وهم يستحقون استعادة السيطرة على بلادهم وإنشاء ديمقراطية حقيقية تحمى مواطنيها من أى استبداد وعنف وعدم مساواة. وتابعوا: «لو كنتم غاضبين من هجوم الإخوان على 90 كنيسة ومؤسسة عامة، وقتلهم للأبرياء والمدنيين غير المسلحين، انضموا إلينا فى مطالبة حكومتنا (الأمريكية) بالاعتراف بأنه لا توجد أى سلمية فى مظاهراتهم العنيفة الدموية، وأن تدعم الإرادة الحرة للشعب المصرى».
من جانبها، تنظم المنظمة المصرية الكندية لحقوق الإنسان، التابعة لأقباط المهجر، مسيرة بمدينة مونتريال السبت المقبل لدعم الجيش والشعب فى مواجهة إرهاب الإخوان.
من جهة أخرى، قرر الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس، عودة درس الاثنين اليوم، الذى يعقده بكنائس وسط القاهرة، بعد تخفيف حظر التجول الذى حال دون عقده طوال الأسابيع الماضية، وسيبدأ الدرس اليوم، فى السادسة مساءً، فيما يواصل البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، هجرته للمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأجّل عظة الأربعاء الأسبوعية إلى أجل غير مسمى، فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد، وما يتعرض له الأقباط والكنائس من اعتداءات منذ 30 يونيو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق