Adsense Code Above Article Banner Area
______________________________________
إذا كان المشروع الإسلامى أو ما أطلق عليه ذلك كان موازيا لمشروع الشرق الوسط الكبير في تقسيم الوطن العربي كله إلى وحدات متشاطرة في الدولة الواحدة فإن المشروع القومى العربي بهويته الوطنية والدينية المتميزة في كل قطر عربي يعد الضرورة التاريخية لزوال مشروع الشرق الأوسط الكبير فلا يمكن سيادة روح كانت أداة لسيادة هذا المشروع أو عملت على وجود هذه الأداة في ظل هذا المناخ القائم إلا بوجود ما يفصل تواصلها فضلا على أنه يمثل الحق الطبيعى في حياة النظم السياسية فإن التواني فيه لا يضر الروح القومية المستنيرة بافتقاد هويتها ومواتها فحسب بل يجعل الطمع الخارجى كائنا وثابتا بعد وجود الطمع الداخلي مهما حاول الخارج تسكين هذا المشروع بادعاء انتهائه وزواله .
تحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق