المريض العام

لاشك أن وجود مصطلح المريض العام يكون في وجود افتقاد مصطلح الطب العام ، وافتقاد مصطلح الطب العام معناه أن الطب إرث لفئة دون فئة فهو ليس عاما للجميع وإذا كان الطب يقوم على المريض والطبيب ، فعند افتقاد الطب العام يكون الطب إما للمريض أو للطبيب أي تكون مصلحة أداء الطب ومهاراته في صالح أحدهما ، وحتى لا أتحيز في الإجابة أو يدعى أحد أني أقف مع طرف دون ، يمكن أن أسأل سؤالا هل يخسر الطبيب شيئا في علاقته مع المريض ؟؟؟ والإجابة بوضوح لا يمكن أن يخسر الطبيب أبدا في علاقته مع المريض ، ولك أن تجيب بعدها وحدك عما يمكن أن يخسر من الطرفين في علاقتهما ، ليصبح الكلام بعدها لا عن الخاسر بل عن حجم الخسارة وعن كيفيتها وكيفية تلاشيها .
وفي البداية كنت في شبيبتى أتعجب عن الجهة المسئولة عن الاعتراض وقيام الاحتجاجات عما يلقى في النيل من مخلفات ، وكان يتبدى لى أن أكثر الناس وعيا بالمرض ومخاطره هم أولى الناس بالوقوف ضدها ، وكان عجبي يتزايد يوما بعد يوم عن عدم وجود احتجاج واحد ، ومن هنا يمكن أن يجيب القارئ مرة أخرى وحده عما كان الطب في مصر في صالح المريض أو الطبيب ، ويمكن أن يعرف عن كثب ما ما هية ما ذكرته في العنوان عن المريض العام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق