مصطفي عبد العاطي_يكتب للموعد الجديد العالمية
لا يمكن لمثقف أو وطني غيور أن يُقلل من قيمة التيار الشعبي أو يقترب من سدنته ورجالاته بسوء مهما اختلف معهم في الرأي ، فالتيار الشعبي سواء كان في الحكم أو المعارضة سند قوى للأمة لا يمكن الاستغناء عنه بل هو الملح الذي لا يمكن أن تستغنى عنه كل الأحزاب على اختلاف مبادئها الإنسانية ، فكل حزب مهما أفكاره دائما ما يضمنها بروح المجتمع ليكون له وجود حقيقي مع كل الطبقات وأنا من أنصار وجود هذا الحزب دائما ولو في المعارضة للمحافظة على توازن الحياة المدنية بما هي مدنية والنظام المدني بما هو مدني ولتخرج مصر من شرنقة التخلف الأصولي الذي لا يمكن التخلص منه حاليا إلا بروح مغايرة له تماما وإلا سنظل نحرث في البحر ولن نتخلص من هذه الروح وسنسلم لها الوطن مرة أخرى في القريب العاجل شئنا أو أبينا ونظل مع روح ذهابا وإيابا كل عام .
ومن هنا كان اختلافي مع التيار الشعبي الحالى ، وهو اختلاف لا يمكن أن يكون مع أصول هذا التيار في مهده ولا في الدول الاشتراكية المحافظة عليه وكلها دول صديقة وحليفة دون أدنى شك ودون أدنى مجاملة ، وهو اختلاف كذلك لا يمكن أن يكون مع أصوله الناصرية في مصر والتي ألهمت ناصر الشهامة والرجولة والكرامة مع اختلافي معه أيضا في أسلوب معاقبة الاخوان فإنه في الحقيقة أسلوب ترحيلى وهو ما حاول السادات معالجته بفتح المعتقلات وهذا سبب قتل الأصوليين له فالأصوليون يقتلون من يرحمونهم لا من يعذبونهم فالذين يعذبونهم يرفعون من معيارهم لأنهم يفتقدون ثقافة التسييس للدولة فهما لها وإدارة لشئونها ولعل حكم مرسي شهادة دامغة لذلك للتاريخ كله .
والحقيقة أن الخلاف مع التيار الشعبي الحالي يقف حول هويته الحالية وتوقيت تفعيله وهو خلاف يترجم حبي له وحبي لأهميته للروح المدنية التي أجلها في المقام الأول ، فحينما يتنازل الحزب عن أصوله اليسارية لطبيعة الروح الحالية في مصر لا يمكن أن يكون بالطبع وسطيا أو ليبراليا عربيا للتناقض معه مع مبادئه في أصولها الاشتراكية التي تحاول مواراتها بالاجتماعية لطبيعة الروح الحالية وهي مواراة قد أقبلها سياسيا للظروف الحالية في مصر لكننا إذا تنازلنا عن جوهر اليسار فسنجد أنفسنا شئنا أم أبينا في أقصى اليمين وهذه روح موجودة ومنتشرة في دول من شرق أسيا وهذا سبب تقارب بعض النخب اليسارية في مصر من التيارات الأصولية .
ولكي نكون أمناء على مصر وأمناء على الحياة المدنية وأمناء على حمايتها وأمناء مع العقد الاجتماعي نفسه فإن الروح المغايرة تماما للتجربة الأصولية في مصر لا بد من سيادتها حماية لمصر من صراعات مستقبلة لا يعلمها إلا الله باتت فاعلة في المعطيات الحالية وحماية لقواتنا المسلحة من مهمة حرب الشوارع لتتفرغ لدورها في حماية الحدود والذود عنها .
لا يمكن لمثقف أو وطني غيور أن يُقلل من قيمة التيار الشعبي أو يقترب من سدنته ورجالاته بسوء مهما اختلف معهم في الرأي ، فالتيار الشعبي سواء كان في الحكم أو المعارضة سند قوى للأمة لا يمكن الاستغناء عنه بل هو الملح الذي لا يمكن أن تستغنى عنه كل الأحزاب على اختلاف مبادئها الإنسانية ، فكل حزب مهما أفكاره دائما ما يضمنها بروح المجتمع ليكون له وجود حقيقي مع كل الطبقات وأنا من أنصار وجود هذا الحزب دائما ولو في المعارضة للمحافظة على توازن الحياة المدنية بما هي مدنية والنظام المدني بما هو مدني ولتخرج مصر من شرنقة التخلف الأصولي الذي لا يمكن التخلص منه حاليا إلا بروح مغايرة له تماما وإلا سنظل نحرث في البحر ولن نتخلص من هذه الروح وسنسلم لها الوطن مرة أخرى في القريب العاجل شئنا أو أبينا ونظل مع روح ذهابا وإيابا كل عام .
ومن هنا كان اختلافي مع التيار الشعبي الحالى ، وهو اختلاف لا يمكن أن يكون مع أصول هذا التيار في مهده ولا في الدول الاشتراكية المحافظة عليه وكلها دول صديقة وحليفة دون أدنى شك ودون أدنى مجاملة ، وهو اختلاف كذلك لا يمكن أن يكون مع أصوله الناصرية في مصر والتي ألهمت ناصر الشهامة والرجولة والكرامة مع اختلافي معه أيضا في أسلوب معاقبة الاخوان فإنه في الحقيقة أسلوب ترحيلى وهو ما حاول السادات معالجته بفتح المعتقلات وهذا سبب قتل الأصوليين له فالأصوليون يقتلون من يرحمونهم لا من يعذبونهم فالذين يعذبونهم يرفعون من معيارهم لأنهم يفتقدون ثقافة التسييس للدولة فهما لها وإدارة لشئونها ولعل حكم مرسي شهادة دامغة لذلك للتاريخ كله .
والحقيقة أن الخلاف مع التيار الشعبي الحالي يقف حول هويته الحالية وتوقيت تفعيله وهو خلاف يترجم حبي له وحبي لأهميته للروح المدنية التي أجلها في المقام الأول ، فحينما يتنازل الحزب عن أصوله اليسارية لطبيعة الروح الحالية في مصر لا يمكن أن يكون بالطبع وسطيا أو ليبراليا عربيا للتناقض معه مع مبادئه في أصولها الاشتراكية التي تحاول مواراتها بالاجتماعية لطبيعة الروح الحالية وهي مواراة قد أقبلها سياسيا للظروف الحالية في مصر لكننا إذا تنازلنا عن جوهر اليسار فسنجد أنفسنا شئنا أم أبينا في أقصى اليمين وهذه روح موجودة ومنتشرة في دول من شرق أسيا وهذا سبب تقارب بعض النخب اليسارية في مصر من التيارات الأصولية .
ولكي نكون أمناء على مصر وأمناء على الحياة المدنية وأمناء على حمايتها وأمناء مع العقد الاجتماعي نفسه فإن الروح المغايرة تماما للتجربة الأصولية في مصر لا بد من سيادتها حماية لمصر من صراعات مستقبلة لا يعلمها إلا الله باتت فاعلة في المعطيات الحالية وحماية لقواتنا المسلحة من مهمة حرب الشوارع لتتفرغ لدورها في حماية الحدود والذود عنها .
ومن هنا كان اختلافي مع التيار الشعبي الحالى ، وهو اختلاف لا يمكن أن يكون مع أصول هذا التيار في مهده ولا في الدول الاشتراكية المحافظة عليه وكلها دول صديقة وحليفة دون أدنى شك ودون أدنى مجاملة ، وهو اختلاف كذلك لا يمكن أن يكون مع أصوله الناصرية في مصر والتي ألهمت ناصر الشهامة والرجولة والكرامة مع اختلافي معه أيضا في أسلوب معاقبة الاخوان فإنه في الحقيقة أسلوب ترحيلى وهو ما حاول السادات معالجته بفتح المعتقلات وهذا سبب قتل الأصوليين له فالأصوليون يقتلون من يرحمونهم لا من يعذبونهم فالذين يعذبونهم يرفعون من معيارهم لأنهم يفتقدون ثقافة التسييس للدولة فهما لها وإدارة لشئونها ولعل حكم مرسي شهادة دامغة لذلك للتاريخ كله .
والحقيقة أن الخلاف مع التيار الشعبي الحالي يقف حول هويته الحالية وتوقيت تفعيله وهو خلاف يترجم حبي له وحبي لأهميته للروح المدنية التي أجلها في المقام الأول ، فحينما يتنازل الحزب عن أصوله اليسارية لطبيعة الروح الحالية في مصر لا يمكن أن يكون بالطبع وسطيا أو ليبراليا عربيا للتناقض معه مع مبادئه في أصولها الاشتراكية التي تحاول مواراتها بالاجتماعية لطبيعة الروح الحالية وهي مواراة قد أقبلها سياسيا للظروف الحالية في مصر لكننا إذا تنازلنا عن جوهر اليسار فسنجد أنفسنا شئنا أم أبينا في أقصى اليمين وهذه روح موجودة ومنتشرة في دول من شرق أسيا وهذا سبب تقارب بعض النخب اليسارية في مصر من التيارات الأصولية .
ولكي نكون أمناء على مصر وأمناء على الحياة المدنية وأمناء على حمايتها وأمناء مع العقد الاجتماعي نفسه فإن الروح المغايرة تماما للتجربة الأصولية في مصر لا بد من سيادتها حماية لمصر من صراعات مستقبلة لا يعلمها إلا الله باتت فاعلة في المعطيات الحالية وحماية لقواتنا المسلحة من مهمة حرب الشوارع لتتفرغ لدورها في حماية الحدود والذود عنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق