دفاع الغرب عن مرسي العياط ومحاولاتهم للتواصل معه هي تماثل دفاعهم عن جلعاد شاليط وسنودن وغيرهم من الجواسيس والعملاء السريين
الذين يفتضح أمرهم ويقعوا في قبضة الدولة التي مارسوا التخابر عليها .. فتقع المفاوضات بين الدولتين لحسن معاملة الجاسوس والإفراج عنه مقابل تنازلات باتفاقيات بين الطرفين ..
لم يحدث في التاريخ أن حاول الغرب التواصل مع أي رئيس دولة عربية بعد سقوطه بهذه الطريقة المريبة ! صدام أعدموه .. مبارك سجنوه وأهانوه .. بن علي تبرؤوا منه ورفضوا لجوءه لديهم .. القذافي قتلوه .. بشار أسقطوا شرعيته .. حتى لو هناك عملاء للغرب ضمن هؤلاء الحكام أو غيرهم فما يحدث دفاعاً عن مرسي اليوم من قبل المجتمع الدولي والحكومات الغربية لم يحدث مسبقاً في تاريخ أي حاكم بالدول العربية.
وجدير بالذكر انه :
وأضافت زين الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح ON" عبر قناة ON TV، أن "أجهزة الاستخبارات الأمريكية أطلقت على محمد مرسي العياط اسم العميل "جاروليم" لتنفيذ مخطط الكربون الأسود الذي نجح في القبض على العالم المصري الموضوع السجون الأمريكية عبد القادر حلمي الذي كان يعمل في "شركه تيليدين الدفاعية" بولاية كاليفورنيا".
وأوضحت أن "العالم المصري قام تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع المصرى الأسبق، وقيادة أحمد حسام الدين خير الله، من جهاز المخابرات العامة المصرية، بشحن 470 رطلا من مادة الكربون الأسود إلى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازي للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح بعد وشاية من المعزول الإخواني محمد مرسي"، على حد قولها.https://www.youtube.com/watch?v=3PFYEBzdx5E&feature=player_embedded
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق