مصطفي عبد العاطي__ يكتب للموعد الجديد العالمية
كل ما يهم الغرب كله الآن هو أن لا تصل الطبقة الوسطى في مصر إلى استقرارها وحيويتها حتى بعد ما قدمته من تضحيات على مدى عقود وبعد ثورات تعد الفيصل في وجودها لأنها مركز عناية كل المصريين ومدار تقدمهم وازدهارهم ومعدن ثقتهم بأنفسهم ولذا فكل الوسائل عندهم مباحة بما في ذلك خصوماتهم مع بعضهم حتى لا تجد مصر إلا ما يفرض عليها من دول لقيام علاقات معها والغرب بذلك يجهل حقيقة كالشمس يقدمها بنفسه لمن يملك أقل إدراك أو عقل تتمثل هذه الحقيقة في معيار مصر الدولى بالنسبة لكل دول العالم وفي مقدمتهم العالم الغربي نفسه فهذا الشغف والولع والتكالب والتآمر على نوع نظام الحكم في مصر وهويته يبدى أنهم لا يملكون قوة الثبات والمدنية من ذاتهم وأنهم في حاجة لمصر أكثر من حاجة مصر إليهم .
والتاريخ العسكري لمصر يؤكد أن مصر لم تنتصر إلا من رؤيتها لذاتها دون سواها فإيمان المصري بنفسه هي روح أكتوبر التى تسرى في دمائنا والتى عزمنا وأقسمنا أن نعلمها لأجيالنا جيل بعد جيل مهما كانت التضحيات ولقد كان طرد الخبراء الروس لونا من ألوان استرداد الروح المصرية في أكتوبر وكانت انتصارنا لذلك علامة من علامات إرادتها الواعية ولا شك أن هذا التداخل كان علامة من علامات هزيمة 1967 وسببا من أسبابها وهو ما نحاول عدم الاقتراب منه حتى الآن .
إن مصر بحاجة للوقوف على حدودها دون سواها والعكوف على مصريتها الغائبة عنها والتي وصلت غربتها إلى سعى نظام سابق إلى إلغائها إننا بحاجة لقراءة حدودنا حرفا حرفا بما تمليه علينا من إرادة ومن نشاط ومن وعي لا نستلهم هذا من سواها ولا نسمع لأحد مشاركتنا فيه
والتاريخ العسكري لمصر يؤكد أن مصر لم تنتصر إلا من رؤيتها لذاتها دون سواها فإيمان المصري بنفسه هي روح أكتوبر التى تسرى في دمائنا والتى عزمنا وأقسمنا أن نعلمها لأجيالنا جيل بعد جيل مهما كانت التضحيات ولقد كان طرد الخبراء الروس لونا من ألوان استرداد الروح المصرية في أكتوبر وكانت انتصارنا لذلك علامة من علامات إرادتها الواعية ولا شك أن هذا التداخل كان علامة من علامات هزيمة 1967 وسببا من أسبابها وهو ما نحاول عدم الاقتراب منه حتى الآن .
إن مصر بحاجة للوقوف على حدودها دون سواها والعكوف على مصريتها الغائبة عنها والتي وصلت غربتها إلى سعى نظام سابق إلى إلغائها إننا بحاجة لقراءة حدودنا حرفا حرفا بما تمليه علينا من إرادة ومن نشاط ومن وعي لا نستلهم هذا من سواها ولا نسمع لأحد مشاركتنا فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق