Youssef Missaoui___ يكتب للموعد الجديد العالمية _ تونس
تعيش تونس اليوم على وقع لحظة فارقة، لحظة صادمة قابلة لأن تتحول إلى منزلق خطير جدا قد يصل بنا إلى أتعس الاحتمالات.. وكل ذلك نتيجة تجاذبات بين الساسة ورؤاهم السياسية، بين حكومة فشلت ومعارضة كان لها الدور الكبير في إنتاج هذا الفشل وتوظيفه في خدمة أجندات خاصة.. ويحتدم الصراع أكثر مع كل دقيقة تمر، فالحكومة تمانع وتكابر والمعارضة تصر وتصعد.. وبين هذا وذاك تزداد الأوضاع العامة والخاصة للوطن والمواطن تراجعا وتدهورا وسوءا.. ولا أحد من الأطراف المتصارعة كانت له الشجاعة بأن يتنازل لصالح البلاد.. ومما يزيد في خطورة المسألة ذلك الأسلوب المقيت الذي يعتمده الطرفان المعتمد على آلية التجييش واحتلال الشارع.. وهذا يهدد بشكل آلي السلم الاجتماعية حيث يضعها على كف عفريت مهيأة للانفجار والتفكك في كل حين... تونس اليوم تعيش على وقع الارهاب الذي كان بالامكان محاصرته منذ أحداث "الروحية" إلا أن ذلك لم يتم ليصل بنا الأمر إلى اغتيالات ومواجهات وتداعيات على أنغام المدافع وقصف الطائرات وأرواح بريئة مؤمنة مسلمة تزهق باسم الجهاد...
إن ما يحز في نفسي هو هذا الوطن الواحد تتآكله التجاذبات وأمن المواطن الغذائي والاجتماعي والثقافي تمزقه وتعبث به أطراف لم يكن لها يوم انطلقت شرارة الثورة حضور.. فيا أيها الذين عهد إليكم الشعب بالأمانة حكاما كنتم أو معارضين، تونس أمانة بين أياديكم فاحفظوا العهد وارعوا حرمته وحرمة الأمانة.
تعيش تونس اليوم على وقع لحظة فارقة، لحظة صادمة قابلة لأن تتحول إلى منزلق خطير جدا قد يصل بنا إلى أتعس الاحتمالات.. وكل ذلك نتيجة تجاذبات بين الساسة ورؤاهم السياسية، بين حكومة فشلت ومعارضة كان لها الدور الكبير في إنتاج هذا الفشل وتوظيفه في خدمة أجندات خاصة.. ويحتدم الصراع أكثر مع كل دقيقة تمر، فالحكومة تمانع وتكابر والمعارضة تصر وتصعد.. وبين هذا وذاك تزداد الأوضاع العامة والخاصة للوطن والمواطن تراجعا وتدهورا وسوءا.. ولا أحد من الأطراف المتصارعة كانت له الشجاعة بأن يتنازل لصالح البلاد.. ومما يزيد في خطورة المسألة ذلك الأسلوب المقيت الذي يعتمده الطرفان المعتمد على آلية التجييش واحتلال الشارع.. وهذا يهدد بشكل آلي السلم الاجتماعية حيث يضعها على كف عفريت مهيأة للانفجار والتفكك في كل حين... تونس اليوم تعيش على وقع الارهاب الذي كان بالامكان محاصرته منذ أحداث "الروحية" إلا أن ذلك لم يتم ليصل بنا الأمر إلى اغتيالات ومواجهات وتداعيات على أنغام المدافع وقصف الطائرات وأرواح بريئة مؤمنة مسلمة تزهق باسم الجهاد...
إن ما يحز في نفسي هو هذا الوطن الواحد تتآكله التجاذبات وأمن المواطن الغذائي والاجتماعي والثقافي تمزقه وتعبث به أطراف لم يكن لها يوم انطلقت شرارة الثورة حضور.. فيا أيها الذين عهد إليكم الشعب بالأمانة حكاما كنتم أو معارضين، تونس أمانة بين أياديكم فاحفظوا العهد وارعوا حرمته وحرمة الأمانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق