الدنمارك تعلق مساعدتها لمصر الجرح والسكين
الدنمارك مثل أغلب دول أوربا أو دولة أمريكا الشمالية تقتل القتيل وتمشى في جنازته فهى التي صنعت عجينة الارهاب بسبها للرسول عليه الصلاة والسلام واليوم هي أول من تعاقب مصر بقطع مساعداتها ـ وإن كنت أعد ذلك عقابا لها ـ وبذلك تكشف بنفسها لصالح من كانت تسب أشرف الخلق أجمعين ؟؟؟ !!! ومن كان يدفع لها المقابل ؟؟؟ !!! فقد كان ذلك يعطى للتيار السلفى والإخوان الحق في السيطرة على الاعلام بالبكاء والعويل ويضيع الصوت المستنير في السيرة العطرة في وضع الشخصية المحمدية على رأس أكبر سياسي العالم حتى الآن ، وعندما كشفت هذا في مؤتمر السيرة النبوية بكلية دار العلوم بالقاهرة فى ديسمبر 2010م حاسبني رئيس جامعة الأزهر بالخصم والمؤتمر مسجل الخصم مسجل في حينه ، ولا تزال هذه الرؤوس تملك رؤوس مؤسسات وصحف الدولة في مصر حتى كتابة هذه الرؤوس ولا تزال مصر تضع الشرطة والجيش وحدهما في مواجهة كل التيارات دون ان يكون للوعى الموضوعي العلمى دور مميز وحاسم في وقف نزيف دماء الجميع ، وهذه هى الدنمارك مثلك يا أمريكا تماما فكما أعددتِ أنت عندك عمر عبد الرحمن وبن لادن وكل القاتلين والباطشين بنا فقد قامت بالصناعة عن خير وجه ولعلها كانت تدرك أن العرب ينسون أو لا يفهمون فهى بموقفها تكشف بوضوح أن دورها في سب الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن مشروعا صحفيا ولا مشروع جريدة ولا مشروع الدنمارك فحسب وإنما كان مشروعا دوليا تقوم الدنمارك بتنفيذ حصتها منه ، وحينما تكشف الدنمارك عن وجهها بكل وضوح من قبل ومن بعد نكشف أيضا أن تعاونكم المحلى والدولى ضد مصر يحق لها أن تدافع عن نفسها محليا ودوليا أيضا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق