الجمعة، 23 أغسطس 2013

غياب الطب العام

الرئيسية / منبر الحوار / غياب الطب العام

نشرت بواسطة:amira rougui في منبر الحوار  0 1 زيارة

541241_103806809758051_112719131_n
   البرقية التونسية _‏    والموعد الجديد االعالمية _مصطفي عبد العاطي
الطب العام يغيب عن حياتنا سواء في عناصره أو في آلياته ، فلا يوجد عندنا ما يسمى بالممارس العام وهو من الضروري أن يذهب إليه كل مريض لتحديد نوع مرضه والتخصص الدقيق لعلاجه وحتى لا تزيد الأعباء على المريض يجب أن يكون مجانيا ولو مؤقتا لتعود الناس عليها ، وقيمة هذا النوع من الطب في قيمة الطب أنه يقي نسبة كبيرة جدا من تراخى البعض من الذهاب لأكثر من طبيب وقد يوجد الطبيب الذي يتراخى معه أيضا في ذلك فلا يشفى المريض من مرضه الذي يعاني منه وتظهر أعراض أمراض جديدة من تعاطي دواء لا يحتاجه المريض .
ومما يزيد أعباءنا الطبية ألما غياب عنصرين مهمين في الطب عن الوجود الفعلى لهما بل هما في حالة غياب فعلى أحدهما يتمثل في تفكير الطب والثاني يتمثل في المساعدين أو بالتحديد الممرضات والممرض ، فالطب يقوم على الخارج تمشيا مع مفهوم الإنسان هو الإنسان ، فهل مكونات المرض ومناخه في أوربا تشبه مكوناته ومناخه في مصر ، وهل يوجد في أي بلد في العالم أكثر من 11 مليونا لمرض واحد من أمراض الكبد وهو فيروس سي ، وهذا كلام وزير الصحة الأسبق بالحرف والسؤال كم واحد يشفى من هذا المرض إذا أصابه ؟؟ وما سبب هذه الزيادة ؟؟؟ وما سبب الزيادة وما سبب ندرة علاجها ؟؟ وهل يحدث هذا في أي بلد في العالم ؟؟ ولماذا لم تقم وزارة الصحة حتى الآن بحملة حقن ضد هذا الوباء ؟؟ وإذا كانت الإجابة بلا فإن التفكير الذي يقوم عليه الطب يجب أن يكون شرعيا من خلال مناخه ومكوناته وعدم الاعتماد على الدورة المشهورة بالقيام بتحليل دم وبراز .. إلخ إلخ إلخ والمشهور أن الممارس العام في الخارج هو البديل عنها في الخارج ولذا تختفي مثل هذه الأجهزة في الخارج لأنها مثل الطالب الذي يستتخدم الآلة الحاسبة فإنه يفقد معها تفكيره واستنباطاته واختراعاته الجديدة لأنه يصير بها نمطيا تاما .
ويبقى عنصر المساعد أو ملائكة الرحمةأو الممرضات فقد نسينا هذه الطبقة تماما عن الاهتمام بزيادة وعيها والوقوف معها في مشاكلها الكثيرة فهي تساعد الطبيب في المستشفى وتقوم بأعبائه عند الضرورة وتكون أمانا لحيها وشارعها عند الضرورة في الأشياء الطبية المباشرة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق