مصطفي عبد العاطي__ يكتب للموعد االجديد العالمية
لا تزال وزارة الخارجية في مصر تسير في نقطة كشف الحقائق للآخرين وكأن الآخرين يجهلونها ، وهي تتناسى دائما أن الآخرين لا يريدوننا كما نريد أن نرى أنفسنا ، وهو نفس الخطاب الذي كان في عهد مبارك بمحاولة إقناع العالم بأننا لسنا إرهابيين ونفس الطريق أيام مرسي بأننا مسالمون أو مستسلمون ولم تخرح الخارجية عن هذا الطور حتى الآن ، وأسأل الخارجية المصونة سؤالا مباشرا هل لا يعلم العالم الحقيقة كاملة لدينا ؟؟؟ والإجابة بكل وضوح نعم يعلمها كل العلم ، والسؤال الثاني ولماذا يصر على تجاهلها ؟؟ والإجابة لأنه لا يريد لنا الخروج عن روح الماضى وتخلفه بأية صوره من الصور ، وهنا ينبغي أن يكون خطاب الخارجية حول حجود العالم هذا الحق لنا عندما يتجاهل المعرفة لا أن نعيش في موال ضرورة إقناعه وكأننا ما نزال في عاهة النقص برفض الإرهاب أو جريمة الاستسلام .
إن العالم عندما يقلبون الحقائق عندنا يجحدون حقنا في المدنية والتحضر وضرب الخارجية على موال الإقناع هو الرضا باستمرار التخلف والرقص على ما يعزفون والنكوص على ما يريدون وإلا كان الخطاب عاقلا وواعيا من جنس ما يفكرون وما يرفضون وما يتخيلون .
لا تزال وزارة الخارجية في مصر تسير في نقطة كشف الحقائق للآخرين وكأن الآخرين يجهلونها ، وهي تتناسى دائما أن الآخرين لا يريدوننا كما نريد أن نرى أنفسنا ، وهو نفس الخطاب الذي كان في عهد مبارك بمحاولة إقناع العالم بأننا لسنا إرهابيين ونفس الطريق أيام مرسي بأننا مسالمون أو مستسلمون ولم تخرح الخارجية عن هذا الطور حتى الآن ، وأسأل الخارجية المصونة سؤالا مباشرا هل لا يعلم العالم الحقيقة كاملة لدينا ؟؟؟ والإجابة بكل وضوح نعم يعلمها كل العلم ، والسؤال الثاني ولماذا يصر على تجاهلها ؟؟ والإجابة لأنه لا يريد لنا الخروج عن روح الماضى وتخلفه بأية صوره من الصور ، وهنا ينبغي أن يكون خطاب الخارجية حول حجود العالم هذا الحق لنا عندما يتجاهل المعرفة لا أن نعيش في موال ضرورة إقناعه وكأننا ما نزال في عاهة النقص برفض الإرهاب أو جريمة الاستسلام .
إن العالم عندما يقلبون الحقائق عندنا يجحدون حقنا في المدنية والتحضر وضرب الخارجية على موال الإقناع هو الرضا باستمرار التخلف والرقص على ما يعزفون والنكوص على ما يريدون وإلا كان الخطاب عاقلا وواعيا من جنس ما يفكرون وما يرفضون وما يتخيلون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق