جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد
العالميه في جمهورية العراق
تتسلم شركة الخطوط الجوية العراقية التابعة لوزارة النقل اليوم اول طائرة نوع بوبنغ 737-800 من مجموع 30 طائرة كان قد تم التعاقد عليها مسبقا, لتنضم الى أسطول الطائرات الأخرى ضمن خطة لتطوير الخطوط الجوية فيما اعلنت سلطة الطيران المدني استمرار خطة اعادة تأهيل المطارات وتجهيزها بالبوابات والخراطيم الزجاجية وبكلفة 9 مليارات دينار.وكان العراق قد تقدم بطلب لشراء 30 طائرة من نوع بوينغ 737-800 الجيل الثاني، كما طلبت الخطوط الجوية العراقية ايضا شراء 10 طائرت من نوع بوينغ 787 دريم لاينر.مدير اعلام وزارة النقل عبد محمد الصافي اكد ان وزارته تستعد ضمن حفل سيحضره عدد من المسؤولين العراقيين, لاستقبال اول طائرة من نوع بوينغ 737-800، تحط في مطار بغداد لتنضم الى أسطول الطائرات الأخرى ضمن خطة لتطوير الخطوط الجوية، مؤكدة ان هذه الطائرة هي من اصل 50 تم التعاقد عليها مع الشركة سابقا.وبين الصافي في تصريح صحفي ان "هذه الطائرة تم صنعها خصيصا وفق المواصفات التي طلبها العراق من ملائمتها لأجوائه مع توفير كافة الخدمات الحديثة للمسافر العراقي", مشيرا الى ان "الطائرة تعتبر الاولى من اصل 50 تم التعاقد عليها سابقا مع شركة بوينغ الاميركية".وكان وزير النقل هادي العامري اعلن في شباط الماضي، ان العراق سيستلم ثماني طائرات من شركة بوينغ الأميركية خلال العامين الحالي والمقبل، مؤكدا ان طائرتين سيتم تسلمهما خلال العام الحالي، فيما سيتم تسلم ست طائرات خلال العام المقبل.الصافي عد وصول هذه الطائرة يمثل بداية جديدة حقيقية للخطوط الجوية العراقية في بناء أسطول جوي جديد.
بدوره, اعرب نائب رئيس شركة بوينغ للمبيعات مارتي بينتروت عن فخر شركته بالثقة التي توليها الخطوط الجوية العراقية لمنتجاتها.وقال في مؤتمر صحفي خصص لهذه المناسبة ان بوينغ تتطلع قدما لتقوية العلاقة بينها وبين الجانب العراقي من اجل التلبية المستقبلية للاحتياجات الملاحية لشركة الخطوط الجوية العراقية.واشارت بوينغ في المؤتمر الى ان الطائرات من نوع بوينغ 737 الجيل الثاني قد تلقت طلبات من اكثر من 6500 شركة طيران، بينما بلغت طلبات شراء طائرات بوينغ 737 اكثر من 11 الف طلب، مبينة انها قد قامت بتسليم اكثر من 7600 طائرة من نوع 737 من ضمنها 4500 طائرة من نوع بوينغ 737 الجيل الثاني.ويسعى العراق لتطوير أسطوله من الطائرات المدنية من خلال تعاقده مع عدد من الشركات الأجنبية المختصة في مجال صناعة الطائرات بعد اعتماده سابقاً على استئجار الطائرات، حيث وقع في آيار 2008 في بغداد عقدين الأول مع شركة بوينغ الأميركية لشراء 45 طائرة، والثاني مع شركة بومباردو الكندية، لشراء عشر طائرات، فيما بينت وزارة المالية أن القيمة الإجمالية للعقدين بلغت خمسة مليارات دولار.يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي فرض حظراً جوياً على العراق عام 1991، انتهى الحظر في العام 2003 بعد أن شنت الولايات المتحدة الأميركية حرباً على العراق لتغيير نظام الحكم، وتعرضت المطارات العراقية خلالها إلى القصف والتدمير من قبل القوات الأميركية.وفي سياق متصل, أشارت سلطة الطيران المدني العراقي، امس الثلاثاء، الى أن خطة إعادة تأهيل المطارات وتجهيزها بالبوابات والخراطيم الزجاجية مستمرة بكلفة تتجاوز 9 مليارات دينار، فيما عزت التلكؤ في العمل إلى تأخر نقل المواد من إسبانيا إلى بغداد.وقال مدير عام الطيران المدني ناصر حسين، في حديث صحفي، إن "هناك خطة عمل لإعادة تأهيل المطارات العراقية بعد تدميرها من قبل القوات الأميركية، وفقاً لعقود تم توقيعها خلال عامي 2011 و2012، وكان من المفترض أن تباشر شركة آدنوك الإسبانية بالعمل قبل شهر من الآن، لكن حصل تلكؤ بسبب نقل المواد من إسبانيا".وبين أن "الخطة تتضمن تجهيز المطارات ببوابات (shutter doors) وهي في المرحلة النهائية من نصبها، وتبلغ كلفتها مليارا و41 مليون دينار"، مضيفاً "كما سيتم تجهيز المطارات بالخراطيم الزجاجية وهي ممرات صعود الركاب إلى الطائرة، وكلفتها 8 مليارات دينار".وأكد حسين أن "خبراء الشركة الإسبانية مستمرون بالعمل على إنجاز المشروع"، مشيراً إلى أن "المشروع هو عقد أولي وسيتم التعاقد على دفعة ثانية من الخراطيم وعددها 12 خرطوماً نهاية العام الحالي".
جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد
العالميه في جمهورية العراق
بدوره, اعرب نائب رئيس شركة بوينغ للمبيعات مارتي بينتروت عن فخر شركته بالثقة التي توليها الخطوط الجوية العراقية لمنتجاتها.وقال في مؤتمر صحفي خصص لهذه المناسبة ان بوينغ تتطلع قدما لتقوية العلاقة بينها وبين الجانب العراقي من اجل التلبية المستقبلية للاحتياجات الملاحية لشركة الخطوط الجوية العراقية.واشارت بوينغ في المؤتمر الى ان الطائرات من نوع بوينغ 737 الجيل الثاني قد تلقت طلبات من اكثر من 6500 شركة طيران، بينما بلغت طلبات شراء طائرات بوينغ 737 اكثر من 11 الف طلب، مبينة انها قد قامت بتسليم اكثر من 7600 طائرة من نوع 737 من ضمنها 4500 طائرة من نوع بوينغ 737 الجيل الثاني.ويسعى العراق لتطوير أسطوله من الطائرات المدنية من خلال تعاقده مع عدد من الشركات الأجنبية المختصة في مجال صناعة الطائرات بعد اعتماده سابقاً على استئجار الطائرات، حيث وقع في آيار 2008 في بغداد عقدين الأول مع شركة بوينغ الأميركية لشراء 45 طائرة، والثاني مع شركة بومباردو الكندية، لشراء عشر طائرات، فيما بينت وزارة المالية أن القيمة الإجمالية للعقدين بلغت خمسة مليارات دولار.يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي فرض حظراً جوياً على العراق عام 1991، انتهى الحظر في العام 2003 بعد أن شنت الولايات المتحدة الأميركية حرباً على العراق لتغيير نظام الحكم، وتعرضت المطارات العراقية خلالها إلى القصف والتدمير من قبل القوات الأميركية.وفي سياق متصل, أشارت سلطة الطيران المدني العراقي، امس الثلاثاء، الى أن خطة إعادة تأهيل المطارات وتجهيزها بالبوابات والخراطيم الزجاجية مستمرة بكلفة تتجاوز 9 مليارات دينار، فيما عزت التلكؤ في العمل إلى تأخر نقل المواد من إسبانيا إلى بغداد.وقال مدير عام الطيران المدني ناصر حسين، في حديث صحفي، إن "هناك خطة عمل لإعادة تأهيل المطارات العراقية بعد تدميرها من قبل القوات الأميركية، وفقاً لعقود تم توقيعها خلال عامي 2011 و2012، وكان من المفترض أن تباشر شركة آدنوك الإسبانية بالعمل قبل شهر من الآن، لكن حصل تلكؤ بسبب نقل المواد من إسبانيا".وبين أن "الخطة تتضمن تجهيز المطارات ببوابات (shutter doors) وهي في المرحلة النهائية من نصبها، وتبلغ كلفتها مليارا و41 مليون دينار"، مضيفاً "كما سيتم تجهيز المطارات بالخراطيم الزجاجية وهي ممرات صعود الركاب إلى الطائرة، وكلفتها 8 مليارات دينار".وأكد حسين أن "خبراء الشركة الإسبانية مستمرون بالعمل على إنجاز المشروع"، مشيراً إلى أن "المشروع هو عقد أولي وسيتم التعاقد على دفعة ثانية من الخراطيم وعددها 12 خرطوماً نهاية العام الحالي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق