مصطفـى العمراني_"مدير مكتب البرقية التونسية"
و الموعد الجديد العالمية _المغرب.
لقي ثلاثة مهاجرين مغاربة حتفهم غرقا،أمس الإثنين بنهر "أديجي" بنواحي مدينة "البندقية" الإيطالية.
الفتيان المغاربة الثلاثة "هشام هدور" 18 سنة و "حمزة بدران" 16 سنة و "عبد الإلاه بحري" 15 سنة، كانوا قد قرروا رفقة فتى مغربي آخر قضاء يومهم بالنهر الذي يخترق بلدتهم الإيطالية. إلا أن ما كان يعتقد ان يكون يوما للاستجمام لهؤلاء الفتيان تحول إلى مأتم بعد أن ابتلعهم النهر واحدا تلو الآخر ولم ينج إلا أصغرهم (12 سنة) الذي أطلق نداء الإغاثة لتبدأ عملية الإنقاذ.
وحسب الشهادات الأولية فإن تعرض أحد هؤلاء الفتيان المغاربة للغرق في البداية دفع بصديقيه لمحاولة إنقاذه، إلا أن العملية تحولت في مجملها إلى "إمساك غريق بغريق" ليغرق الثلاثة الذين ترجح مصالح الحماية المدنية أنهم لم يكونوا يجيدوا السباحة.
وإلى حدود منتصف الليل لم يتمكن رجال الوقاية المدنية من استخراج إلا جثتين فقط فيما تواصلت أعمال البحث عن الجثة الثالثة.
وتأتي هذه الحادثة لتنضاف إلى ما أصبح يعرف وسط الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا بـ"لعنة الانهار" التي تلازمهم، حيث يسجل في السنوات الأخيرة ارتفاع عدد الغرقى من المغاربة بالانهار أو البحيرات الإيطالية فمنذ بداية فصل الصيف الجاري، تم تسجيل حوالي عشر حوادث غرق بالأنهار ذهب ضحيتها أحد المغاربة آخرهم المهاجر المغربي "عبد الرحيم المسناوي" 28 سنة الذي لقي حتفه يوم الثلاثاء الماضي غرقا بإحدى البحيرات بنواحي مدينة "بيرغامو".
مصطفـى العمراني_"مدير مكتب البرقية التونسية"
و الموعد الجديد العالمية _المغرب.
الفتيان المغاربة الثلاثة "هشام هدور" 18 سنة و "حمزة بدران" 16 سنة و "عبد الإلاه بحري" 15 سنة، كانوا قد قرروا رفقة فتى مغربي آخر قضاء يومهم بالنهر الذي يخترق بلدتهم الإيطالية. إلا أن ما كان يعتقد ان يكون يوما للاستجمام لهؤلاء الفتيان تحول إلى مأتم بعد أن ابتلعهم النهر واحدا تلو الآخر ولم ينج إلا أصغرهم (12 سنة) الذي أطلق نداء الإغاثة لتبدأ عملية الإنقاذ.
وحسب الشهادات الأولية فإن تعرض أحد هؤلاء الفتيان المغاربة للغرق في البداية دفع بصديقيه لمحاولة إنقاذه، إلا أن العملية تحولت في مجملها إلى "إمساك غريق بغريق" ليغرق الثلاثة الذين ترجح مصالح الحماية المدنية أنهم لم يكونوا يجيدوا السباحة.
وإلى حدود منتصف الليل لم يتمكن رجال الوقاية المدنية من استخراج إلا جثتين فقط فيما تواصلت أعمال البحث عن الجثة الثالثة.
وتأتي هذه الحادثة لتنضاف إلى ما أصبح يعرف وسط الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا بـ"لعنة الانهار" التي تلازمهم، حيث يسجل في السنوات الأخيرة ارتفاع عدد الغرقى من المغاربة بالانهار أو البحيرات الإيطالية فمنذ بداية فصل الصيف الجاري، تم تسجيل حوالي عشر حوادث غرق بالأنهار ذهب ضحيتها أحد المغاربة آخرهم المهاجر المغربي "عبد الرحيم المسناوي" 28 سنة الذي لقي حتفه يوم الثلاثاء الماضي غرقا بإحدى البحيرات بنواحي مدينة "بيرغامو".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق