نشرت بواسطة:amira rougui في البرقية العالمية 1 دقيقة مضت 0 0 زيارة

مصطفـى العمراني_”مدير مكتب البرقية التونسية”
و الموعد الجديد العالمية _المغرب.
كشفت مصادر من الأغلبية أن مشاورات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مع قادة الأحزاب المعنية بالنسخة الثانية من الحكومة، لم تتوقف خلال الأيام القليلة الماضية، وبقيت خطوط الاتصال مفتوحة بينه وبين كل من حليفيه الحاليين أمين عام حزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، ونبيل بنعبد الله أمين عام التقدم والاشتراكية.وأوضحت المصادر ذاتها أن سفر بنعبد الله إلى الخارج وحصول العنصر وبنكيران على عطلة قصيرة لم تمنع الثلاثي من التداول في مستجدات مشاورات مستقبل الحكومة، مرجحة أن رئيس الحكومة قد واجه حليفيه بخيار الهيكلة الحكومية، الذي يتشبث به رئيس التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، وأنه حصل منهما على رد وصف بالإيجابي .
وتداولت كواليس المشاورات الحكومية وجود موافقة مبدئية من العنصر وبنعبد الله على خيار إعادة النظر في الهيكلة الحكومة شريطة الحفاظ على التوازن في توزيع القطاعات الوزارية بين الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي المرتقب، وعدم انفراد أي منها بقطب خاص، وذلك في إشارة منها إلى رفض الحليفين لإمكانية احتكار التجمع الوطني للأحرار للمسؤولية على القطب المالي والاجتماعي، الذي قد يفتح الباب أمام أصدقاء مزوار للهيمنة على الحكومة.
كما أرجعت المصادر ذاتها تخوفات أصدقاء العنصر ورفاق بنعبد الله إلى ما يمكن أن يشكله ذلك من خطورة على رصيد الأحزاب الثلاثة من المصداقية تجاه المواطنين، على اعتبار أن احترام الالتزامات الانتخابية، ومقتضيات البرنامج الحكومي لا يمكن الوفاء بها دون التحكم في القطاعات المالية، كاشفة أن الاتصالات المكثفة التي جمعت بين العنصر وبنعبد الله برئيس الحكومة كانت من أجل تجديد التفويض الممنوح للأخير، على اعتبار أن التفويض السابق لم يكن يتجاوز دائرة إقناع صلاح الدين مزوار بالدخول إلى الحكومة تعويضا للوزراء الاستقلاليين المستقيلين.
وجددت مصادر الجريدة التأكيد على أن مشاورات تجديد الأغلبية ستستأنف غدا (الخميس) بجولة رابعة من مفاوضات مزوار وبنكيران، التي كانت قد توقفت بعض الوقت بطلب من الأخير، وعلى أنها ستتناول تفاصيل الهيكلة الحكومية الجديدة والأولويات الجديدة للبرنامج الحكومي كما تم الاتفاق على ذلك بين الطرفين في ختام الجولة الثالثة.
وينتظر حسب المصادر ذاتها أن تحدد جولة الغد معالم الحكومة الجديدة، وكذا القطاعات الوزارية التي يرغب التجمع الوطني للأحرار في تولي حقائبها مع التداول في الأسماء التي يقترحها.
وفي المقابل يتحدث التجمعيون قبيل موعد الجولة الرابعة من مشاورات تجديد الأغلبية عن برنامج اقتصادي استعجالي، ينتظر أن يعزز به مزوار طلبه من بنكيران تولي مسؤولية قطاعات الاقتصاد والمالية والحكامة، على اعتبار أن الأمر يتعلق بخطة للإقلاع الاقتصادي الشامل.
وتداولت كواليس المشاورات الحكومية وجود موافقة مبدئية من العنصر وبنعبد الله على خيار إعادة النظر في الهيكلة الحكومة شريطة الحفاظ على التوازن في توزيع القطاعات الوزارية بين الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي المرتقب، وعدم انفراد أي منها بقطب خاص، وذلك في إشارة منها إلى رفض الحليفين لإمكانية احتكار التجمع الوطني للأحرار للمسؤولية على القطب المالي والاجتماعي، الذي قد يفتح الباب أمام أصدقاء مزوار للهيمنة على الحكومة.
كما أرجعت المصادر ذاتها تخوفات أصدقاء العنصر ورفاق بنعبد الله إلى ما يمكن أن يشكله ذلك من خطورة على رصيد الأحزاب الثلاثة من المصداقية تجاه المواطنين، على اعتبار أن احترام الالتزامات الانتخابية، ومقتضيات البرنامج الحكومي لا يمكن الوفاء بها دون التحكم في القطاعات المالية، كاشفة أن الاتصالات المكثفة التي جمعت بين العنصر وبنعبد الله برئيس الحكومة كانت من أجل تجديد التفويض الممنوح للأخير، على اعتبار أن التفويض السابق لم يكن يتجاوز دائرة إقناع صلاح الدين مزوار بالدخول إلى الحكومة تعويضا للوزراء الاستقلاليين المستقيلين.
وجددت مصادر الجريدة التأكيد على أن مشاورات تجديد الأغلبية ستستأنف غدا (الخميس) بجولة رابعة من مفاوضات مزوار وبنكيران، التي كانت قد توقفت بعض الوقت بطلب من الأخير، وعلى أنها ستتناول تفاصيل الهيكلة الحكومية الجديدة والأولويات الجديدة للبرنامج الحكومي كما تم الاتفاق على ذلك بين الطرفين في ختام الجولة الثالثة.
وينتظر حسب المصادر ذاتها أن تحدد جولة الغد معالم الحكومة الجديدة، وكذا القطاعات الوزارية التي يرغب التجمع الوطني للأحرار في تولي حقائبها مع التداول في الأسماء التي يقترحها.
وفي المقابل يتحدث التجمعيون قبيل موعد الجولة الرابعة من مشاورات تجديد الأغلبية عن برنامج اقتصادي استعجالي، ينتظر أن يعزز به مزوار طلبه من بنكيران تولي مسؤولية قطاعات الاقتصاد والمالية والحكامة، على اعتبار أن الأمر يتعلق بخطة للإقلاع الاقتصادي الشامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق