الاثنين، 19 أغسطس 2013

زيباري: المالكــي يزور امريكا الشهـر المقبل لبحث التعاون بمكافحــة الارهاب




جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد
العالميه في جمهورية العراق

يزور رئيس الوزراء نوري المالكي الولايات المتحدة الامريكية في شهر ايلول المقبل...
وقال وزير الخارجية هوشيار زيباي في تصريح صحفي، ان "رئيس الوزراء سيزور امريكا في القريب العاجل"، مرجحا ان "تكون الزيارة في شهر ايلول المقبل".

وبين زيباري ان "رئيس الوزراء سيبحث العلاقات الثنائية ضمن اتفاقية الاطار الإستراتيجي المبرمة بين البلدين والتعاون في مجال التسليح ومحاربة الارهاب، فضلا عن تطورات الاوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية".

وكانت انباء صحفية اشارت الى مرافقة وزير الخارجية هوشيار زيباري، مستشار رئيس الوزراء ومدير مكتبه طارق نجم مع وزير الامن الوطني فالح الفياض، لغرض اقناع الولايات المتحدة بزيارة المالكي الى واشنطن.

كما كشفت مصادراعلامية عن تقديم بغداد طلبا الى الولايات المتحدة الامريكية بشأن مساعدتها في مكافحة تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الاخرى في العراق.

فيما اعلن زيباري الموجود حاليا في واشنطن سعي العراق لشراء طائرات امريكية بدون طيار من الولايات المتحدة الامريكية لمحاربة تنظيم القاعدة وخطره المتنامي في البلاد.

وقال وزير الخارجية الجمعة الماضية ان "وجود طائرات أمريكية بدون طيار سيساعد فى محاربة تهديد القاعدة المتنامي في العراق، وإن القوات العراقية في حاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة في مجالي المراقبة والتحليل المخابراتي".

واقترح زيباري نشر عدد، لم يعينه، لكنه محدود، "من مستشارين أمريكيين في مجال مكافحة الإرهاب لمساعدة الجيش العراقي في وقف تصاعد الهجمات الدامية في العراق"، مضيفا ان "الطائرات الأمريكية بلا طيار ربما تكون جزءا من حزمة أمريكية من المساعدات للعراق".

ويشهد العراق منذ اشهر تفجيرات مستمرة بشكل شبه يومي تستهدف الاسواق والاماكن العامة وملاعب كرة القدم الشعبية والمقاهي فضلا عن المؤسسات الحكومية وقوات الامن، وكان اعنفها في شهر تموز الماضي الذي عد الاكثر دموية منذ عام 2008 حيث بلغ عدد الضحايا فيه اكثر من ثلاثة الاف شخص بين قتيل وجريح.

وكان تنظيم القاعدة قد اعلن تبنيه عدة عمليات تفذها في العراق منها الهجوم على سجني التاجي وابي غريب وتهريب قادته، بالاضافة الى تفجير العديد من السيارات المفخخة وعمليات الاغتيال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق