مصطفـى العمراني_"مدير مكتب البرقية التونسية"
و الموعد الجديد العالمية _المغرب.
يعيشُ المغربُ حالة انتشاءٍ وغبطة بمحصوله الفلاحِي لهذَا الموسم، هذَا ما يُستشفُّ مما خرجتْ به وزارة الفلاحة والصيد البحرِي، بإيفادهَا حصد 97 مليون قنطَار من الحبوب برسم الموسمِ الفلاحِي 2012-2013، مسجلة بذلكَ ارتفاعًا بنسبة 90 في المائة مقارنة مع الموسم المَاضِي.
ففِي المجمل، تمَّ جمعُ 51 مليون قنطار من القمح الرطب، تمثلُ لـ52 بالمائة من الإنتاج الوطنِي. يليها القمح الصلب بـغَلَّة تقدر بـ19 مليون (19.5%)، ثمَّ الشعِيربـ27 مليون قنطار (28%). مما يحققُ معه المغربُ الرقمَ القياسيَّ هذه السنة في إنتاج القمح الرَّطبِ، برقم لم يسجله في أيِّ سنة من السنوات الست الفائتة.، حيث أنَّ الرقم الأخير البالغ 43.5 مليون قنطار كانَ قدْ سجل في الموسم 2008-2009.
وزارة الفِلاحَة أثنتْ على غلَّة القمحِ الرطبِ، وقالتْ إنهَا ذاتُ جودةٍ عالية، محددةً متوسط الثقل النوعِي في 97.5 كيلوغرامًا للهيكتولتر مقارنة مع المعدل الوطنِي البالغ 77 كيلوغرامًا للهيكتولتر. مع مستوَى جد متدنٍ من القمح المنخور. يضحِي معه الحصادُ صالحًا للطحن. الذي تحوز فيه جهة الشاويَّة قصبَ الصدارة بـ15 مليُون قنطاراً من القمح الرطبِ، تليها جهَة دكالَة.
من بين العوامل المفسرة لتسجيل المغرب رقمًا قياسيًا هذا الموسم، في إنتاج القمح الرطبِ، يأتِي منسوبُ التساقطات المطريَّة البالغ -450 مليمتراً، بزيادة 20 في المائة مقارنة مع سنة عادية يصلُ فيها المنسوب إلى 87 بالمائة، كما كانَ فِي 2011-2012. علاوةً على المجهودات التي بذلها الفلاحون، استنادًا إلى ما ذكرتهُ الوزارة.
إلى ذلك، تبدُوَ الأرقام المسجلة هذه السنة كفيلةً برفع الناتج الداخلِي الخام. بعدمَا حالَ ضعفُ إسهام الإنتاج الفلاحِي السنة الماضيَة دونَ حصول طفرةٍ في نسبة النمو، التِي تراجعتْ من 5 بالمائة فِي 2011 إلَى 3.2 في المائة خلالَ 2012. بالنظر إلى انعكاسِ حجم محصول الحبوب في المغرب بشكلٍ مباشر على مناخ الاقتصاد.
ولأجل حلِّ إشكال الحبوب التي يؤثر تقلب إنتاجها على الاقتصاد المغربِي، جاء المخططُ الأخضر، الذِي استُثمرت فيه 53 مليار ردهم، منذُ إطلاقه سنةَ 2008. تم تعبئة 12.3 منها من قبل شركاء. فيما ساهمتْ الدولة من جانبها بـ5.3 مليار درهم.
مصطفـى العمراني_"مدير مكتب البرقية التونسية"
و الموعد الجديد العالمية _المغرب.
ففِي المجمل، تمَّ جمعُ 51 مليون قنطار من القمح الرطب، تمثلُ لـ52 بالمائة من الإنتاج الوطنِي. يليها القمح الصلب بـغَلَّة تقدر بـ19 مليون (19.5%)، ثمَّ الشعِيربـ27 مليون قنطار (28%). مما يحققُ معه المغربُ الرقمَ القياسيَّ هذه السنة في إنتاج القمح الرَّطبِ، برقم لم يسجله في أيِّ سنة من السنوات الست الفائتة.، حيث أنَّ الرقم الأخير البالغ 43.5 مليون قنطار كانَ قدْ سجل في الموسم 2008-2009.
وزارة الفِلاحَة أثنتْ على غلَّة القمحِ الرطبِ، وقالتْ إنهَا ذاتُ جودةٍ عالية، محددةً متوسط الثقل النوعِي في 97.5 كيلوغرامًا للهيكتولتر مقارنة مع المعدل الوطنِي البالغ 77 كيلوغرامًا للهيكتولتر. مع مستوَى جد متدنٍ من القمح المنخور. يضحِي معه الحصادُ صالحًا للطحن. الذي تحوز فيه جهة الشاويَّة قصبَ الصدارة بـ15 مليُون قنطاراً من القمح الرطبِ، تليها جهَة دكالَة.
من بين العوامل المفسرة لتسجيل المغرب رقمًا قياسيًا هذا الموسم، في إنتاج القمح الرطبِ، يأتِي منسوبُ التساقطات المطريَّة البالغ -450 مليمتراً، بزيادة 20 في المائة مقارنة مع سنة عادية يصلُ فيها المنسوب إلى 87 بالمائة، كما كانَ فِي 2011-2012. علاوةً على المجهودات التي بذلها الفلاحون، استنادًا إلى ما ذكرتهُ الوزارة.
إلى ذلك، تبدُوَ الأرقام المسجلة هذه السنة كفيلةً برفع الناتج الداخلِي الخام. بعدمَا حالَ ضعفُ إسهام الإنتاج الفلاحِي السنة الماضيَة دونَ حصول طفرةٍ في نسبة النمو، التِي تراجعتْ من 5 بالمائة فِي 2011 إلَى 3.2 في المائة خلالَ 2012. بالنظر إلى انعكاسِ حجم محصول الحبوب في المغرب بشكلٍ مباشر على مناخ الاقتصاد.
ولأجل حلِّ إشكال الحبوب التي يؤثر تقلب إنتاجها على الاقتصاد المغربِي، جاء المخططُ الأخضر، الذِي استُثمرت فيه 53 مليار ردهم، منذُ إطلاقه سنةَ 2008. تم تعبئة 12.3 منها من قبل شركاء. فيما ساهمتْ الدولة من جانبها بـ5.3 مليار درهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق