الأربعاء، 24 يوليو 2013

خيمة البرقية الرمضانية "اليوم16



مصطفـى العمراني_"مدير مكتب البرقية التونسية" و الموعد الجديد العالمية _المغرب


كان يا مكــــــــاااااااااااااااااااااان...
حكاية قلم وألم ..!!

يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ،

ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛

إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ،

فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .

غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،

عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .

رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،

ولم يستطع أن يتحدّث إليه ...

فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .

لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،

ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،

ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..

انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،

وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته...

بعد أن علم :

أن من أراد أن يتعلّم ,,, لا بدّ أن يتألم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق