جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد العالميه في جمهورية العراق
برعاية معالي وزير حقوق الانسان المهندس محمد شياع السوداني اقامت وزارة حقوق الانسان احتفالية بمناسبة خروج العراق من طائلة العقوبات المفروضة عليه تحت احكام الفصل السابع في مقر الوزارة وذلك يوم الاحد المصادف 21/7/2013، بحضور السادة المسؤولين في الوزارة.
افتتحت الاحتفالية بآية من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني بعدها القى معالي وزير حقوق الانسان كلمة ً عزى فيها ابناء الشعب العراقي بسقوط كوكبة جديدة من الشهداء والجرحى جراء العمليات الارهابية التي حدثت بالامس لافتاً الى ان هذا الشهر الفضيل لم يثنِ قوى الظلام والارهاب من تنفيذ مخططاتهم الاجرامية، وأضاف ان العراق كان على موعد مع صدور قرار مجلس الامن رقم 2017 في 27/6/2013 الذي قضى بخروج العراق من طائلة العقوبات المفروضة تحت البند السابع وبذلك يطوي العراق صفحة مظلمة من تاريخه ويفتتح صفحات مشرقة في ظل العراق الجديد، واوضح ان جزء من تركة النظام البائد كانت تتمثل بحزمة من القرارات الجائرة وعددها (65) قرار اممي تضرر منها الشعب العراقي كان لزاما ً على الحكومات الجديدة ان تعمل على قدرٍ عالٍ من المسؤولية مع هذه القرارات والتعاطي مع كافة اللجان التي عملت على ملفات منها التعويضات وترسيم الحدود وملف المفقودين ، وأكد معالي الوزير ان الوزارة كانت عامل اساسي ومهم لتحقيق هذا الانجاز فيما يتعلق بملف المفقودين الكويتين من خلال الجهود التي بذلتها اللجان الوزارية التي عملت على اقناع الجانب الكويتي بانه ملف انساني بعيد عن اي التزام رسمي
والتي اوصلت جميع الاطراف الدولية الى قناعة بالتزام العراق بهذا الموضوع الامر الذي انعكس على التقارير التي تم تقديمها الى الامم المتحدة والتي اكدت جدية العراق لانهاء هذا الملف ونقله الى الفصل السادس واوضح ان الوزارة مستمرة بجهودها لحسم هذا الملف وفي ختام كلمته شكر معالي الوزير كل العاملين على ملف المفقودين الكويتين بدأً من اعضاء اللجنة الفنينة والثلاثية وانتهاء بالعاملين الذين بذلوا جهد وتحملوا المخاطر وصعوبة الظروف المناخية لاكمال هذا الواجب على اكمل وجه .
بعدها القى وكيل الوزارة للشؤون الادارية والمالية السيد حسين الزهيري كلمةً اشاد فيها بجهود الحكومة العراقية في انهاء الخلافات بين العراق والكويت والتي ساهمت في اخراج العراق من طائلة الفصل السابع ، واضاف ان احكام الفصل السابع التي ضمت (13) مادة شكلت معاناة لابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب وهي نتيجة لسياسات النظام البائد المتهورة ابتدأت بالحرب العراقية الايرانية التي خلفت الاف الضحاياوالجرحى والمفقودين وانتهت بغزو الكويت الذي جعل العراق يرزح تحت عشرات القرارات الاممية التي تقيده سياسياً واقتصادياً، بعدها اشاد السيد الوكيل بدور الوزارة في التعامل مع ملف المفقودين الكويتيين ودور الوزارة في زرع الثقة لدى الجانب الكويتي فيما يخص هذا الملف لافتاً الى ان جائزة السلام الدولي التي منحها مركز (حوار) للدراسات الدولية لمعالي وزير حقوق الانسان كاحد ثلاث شخصيات دليلاً على الدور الذي لعبته الوزارة في اخراج العراق من طائلة الفصل السابع .
وفي ختام الاحتفالية وزع معالي الوزير كتب شكر وتقدير لاعضاء اللجنة الوزارية المعنية بملف المفقودين الكويتيين والتي تضم في عضويتها ممثلين من وزراة حقوق الانسان ، الداخلية ، الدفاع بالاضافة الى الجهات الساندة والفريق الميداني لقسم الاسرى والمفقودين التابع الى الدائرة الانسانية في وزارة حقوق الانسان.
من جانب اخر
اجتمعت اللجنة الوزارية الخاصة بتعويض متضرري السيول والامطار والتي يرأسها الاستاذ السوداني وذلك يوم الاثنين المصادف 22/7/2013 ،
وحضر الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة وكيل وزارة الزراعة السيد غازي العبودي، وناقشت نتائج الزيارات الميدانية التي قامت بها الى المحافظات مؤخرا لغرض الاطلاع على ما توصل اليه عمل اللجان الفرعية في محافظات ( ذي قار – والديوانية - النجف ) ، واوضحت ان تأخير حسم قوائم اللجان الفرعية في هذه المحافظات ووصول المحاضر الى اللجنة المركزية في الوقت المناسب كانت بسبب جملة من المعوقات منها عدم وجود كشوفات تحدد الضرر وعدم اتباع الالية التي تم اعمامها من قبل اللجنة المركزية، كما ناقشت خلال اجتماع اليوم محاضر اللجان الزراعية التي وصلت من محافظتي نينوى وواسط ، حيث ابدت اللجنة عدة ملاحظات ستُرسل الى اللجان الزراعية في محافظة واسط وشددت على ضرورة الاخذ بها عند تهيئة المحاضر الجديدة وبعدها تمت مناقشة المحاضر التي وصلت من محافظة نينوى واشرت بعض الملاحظات البسيطة عليها، ولغرض الاسراع باستلام الفلاح للتعويض الخاص بالضرر الذي لحق به ومعالجة التأخير في استلام محاضر اللجان الزراعية في المحافظات قررت اللجنة الوزارية المركزية ان يكون آخر موعد لاستلام محاضر تلك اللجان وانهاء عملها في عموم المحافظات يوم 10/8/2013 ولا تستلم اللجنة بعد هذا التاريخ اي محضر يردها من أي محافظة .
جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد العالميه في جمهورية العراق
افتتحت الاحتفالية بآية من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني بعدها القى معالي وزير حقوق الانسان كلمة ً عزى فيها ابناء الشعب العراقي بسقوط كوكبة جديدة من الشهداء والجرحى جراء العمليات الارهابية التي حدثت بالامس لافتاً الى ان هذا الشهر الفضيل لم يثنِ قوى الظلام والارهاب من تنفيذ مخططاتهم الاجرامية، وأضاف ان العراق كان على موعد مع صدور قرار مجلس الامن رقم 2017 في 27/6/2013 الذي قضى بخروج العراق من طائلة العقوبات المفروضة تحت البند السابع وبذلك يطوي العراق صفحة مظلمة من تاريخه ويفتتح صفحات مشرقة في ظل العراق الجديد، واوضح ان جزء من تركة النظام البائد كانت تتمثل بحزمة من القرارات الجائرة وعددها (65) قرار اممي تضرر منها الشعب العراقي كان لزاما ً على الحكومات الجديدة ان تعمل على قدرٍ عالٍ من المسؤولية مع هذه القرارات والتعاطي مع كافة اللجان التي عملت على ملفات منها التعويضات وترسيم الحدود وملف المفقودين ، وأكد معالي الوزير ان الوزارة كانت عامل اساسي ومهم لتحقيق هذا الانجاز فيما يتعلق بملف المفقودين الكويتين من خلال الجهود التي بذلتها اللجان الوزارية التي عملت على اقناع الجانب الكويتي بانه ملف انساني بعيد عن اي التزام رسمي
والتي اوصلت جميع الاطراف الدولية الى قناعة بالتزام العراق بهذا الموضوع الامر الذي انعكس على التقارير التي تم تقديمها الى الامم المتحدة والتي اكدت جدية العراق لانهاء هذا الملف ونقله الى الفصل السادس واوضح ان الوزارة مستمرة بجهودها لحسم هذا الملف وفي ختام كلمته شكر معالي الوزير كل العاملين على ملف المفقودين الكويتين بدأً من اعضاء اللجنة الفنينة والثلاثية وانتهاء بالعاملين الذين بذلوا جهد وتحملوا المخاطر وصعوبة الظروف المناخية لاكمال هذا الواجب على اكمل وجه .
بعدها القى وكيل الوزارة للشؤون الادارية والمالية السيد حسين الزهيري كلمةً اشاد فيها بجهود الحكومة العراقية في انهاء الخلافات بين العراق والكويت والتي ساهمت في اخراج العراق من طائلة الفصل السابع ، واضاف ان احكام الفصل السابع التي ضمت (13) مادة شكلت معاناة لابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب وهي نتيجة لسياسات النظام البائد المتهورة ابتدأت بالحرب العراقية الايرانية التي خلفت الاف الضحاياوالجرحى والمفقودين وانتهت بغزو الكويت الذي جعل العراق يرزح تحت عشرات القرارات الاممية التي تقيده سياسياً واقتصادياً، بعدها اشاد السيد الوكيل بدور الوزارة في التعامل مع ملف المفقودين الكويتيين ودور الوزارة في زرع الثقة لدى الجانب الكويتي فيما يخص هذا الملف لافتاً الى ان جائزة السلام الدولي التي منحها مركز (حوار) للدراسات الدولية لمعالي وزير حقوق الانسان كاحد ثلاث شخصيات دليلاً على الدور الذي لعبته الوزارة في اخراج العراق من طائلة الفصل السابع .
وفي ختام الاحتفالية وزع معالي الوزير كتب شكر وتقدير لاعضاء اللجنة الوزارية المعنية بملف المفقودين الكويتيين والتي تضم في عضويتها ممثلين من وزراة حقوق الانسان ، الداخلية ، الدفاع بالاضافة الى الجهات الساندة والفريق الميداني لقسم الاسرى والمفقودين التابع الى الدائرة الانسانية في وزارة حقوق الانسان.
من جانب اخر
اجتمعت اللجنة الوزارية الخاصة بتعويض متضرري السيول والامطار والتي يرأسها الاستاذ السوداني وذلك يوم الاثنين المصادف 22/7/2013 ،
وحضر الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة وكيل وزارة الزراعة السيد غازي العبودي، وناقشت نتائج الزيارات الميدانية التي قامت بها الى المحافظات مؤخرا لغرض الاطلاع على ما توصل اليه عمل اللجان الفرعية في محافظات ( ذي قار – والديوانية - النجف ) ، واوضحت ان تأخير حسم قوائم اللجان الفرعية في هذه المحافظات ووصول المحاضر الى اللجنة المركزية في الوقت المناسب كانت بسبب جملة من المعوقات منها عدم وجود كشوفات تحدد الضرر وعدم اتباع الالية التي تم اعمامها من قبل اللجنة المركزية، كما ناقشت خلال اجتماع اليوم محاضر اللجان الزراعية التي وصلت من محافظتي نينوى وواسط ، حيث ابدت اللجنة عدة ملاحظات ستُرسل الى اللجان الزراعية في محافظة واسط وشددت على ضرورة الاخذ بها عند تهيئة المحاضر الجديدة وبعدها تمت مناقشة المحاضر التي وصلت من محافظة نينوى واشرت بعض الملاحظات البسيطة عليها، ولغرض الاسراع باستلام الفلاح للتعويض الخاص بالضرر الذي لحق به ومعالجة التأخير في استلام محاضر اللجان الزراعية في المحافظات قررت اللجنة الوزارية المركزية ان يكون آخر موعد لاستلام محاضر تلك اللجان وانهاء عملها في عموم المحافظات يوم 10/8/2013 ولا تستلم اللجنة بعد هذا التاريخ اي محضر يردها من أي محافظة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق