جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد العالميه في جمهورية العراق
وقال العبادي في بيان لمكتبه ان" الانتربول في بغداد هو المسؤول عن معالجة قضية تسليم المجرمين في العراق باستخدام نظام الاتصالات مع الانتربول وبالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى للحفاظ على الأمن والنظام العام وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب ومكافحة الفساد مع ضمان حقوق الإنسان".
وأضاف العبادي" على الانتربول في وزارة الداخلية العراقية التعامل بشفافية مع الشرطة الدولية لتنفيذ أوامر القبض والقرارات التي تصدر على المطلوبين داخل العراق، وعلى الشرطة الدولية ان تتعامل مع القرارات والطلبات التي تصدر من الشرطة الدولية في العراق بنفس الطريقة وخاصة فيما يتعلق بمرتكبي جرائم الإرهاب وسراق المال العام"، مشيرا الى" انه يجب على الشرطة الدولية وبطلب من الانتربول في بغداد إن تتعاون بشفافية فيما يتعلق بوضع سراق المال العام في الخارج ووضع الحجز الاحتياطي وتنفيذ قرارت القضاء العراقي فيما يتعلق بمصير تلك الأموال".
وبين:" ان العراق جزء من مديرية الشرطة الدولية الانتربول وان الانتربول في بغداد هي القناة الوحيدة الي تربط وزارة الداخلية العراقية مع هيئات الانتربول التي تعمل على تسهيل تبادل المعلومات الجنائية وفق القوانين الدولية والقضائية بين البلدان الأعضاء في الانتربول".
كما اكدت لجنة النزاهة النيابية عدم تعامل الشرطة الدولية الانتربول في القاء القبض على المطلوبيين واسترجاع الاموال العراقية المهربة الى الخارج.
وكانت عضو اللجنة عالية نصيف قد قالت في تصريح صحفي سابق:" ان/ 130 / مليار دولار من اموال العراق تم تهريبها الى الخارج منذ احتلال العراق الى يومنا هذا"، مبينة" ان الاموال تم تهريبا كانت بدايتها في فترة حكم الحاكم المدني بول بريمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق