الثلاثاء، 23 يوليو 2013

محافظ بغداد: عملية اغلاق المقاهي تستهدفني شخصياً وجهات حكومية مدفوعة خارجياً قامت بها







جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد العالميه في جمهورية العراق

عدّ محافظ بغداد علي التميمي، عملية اغلاق المقاهي استهدافاً له من قبل جهات حكومية (لم يسمها)، لافشال العملية التنموية والخطط المستقبلية للعاصمة، متهماً تلك الجهات بأنها "مدفوعة باجندة خارجية".

وقال التميمي في بيان ان "العملية التي نتج عنها اغلاق تلك المقاهي كانت تستهدفني شخصيا، وهي حركة قامت بها بعض الجهات الحكومية من باب المزايدات السياسية على حساب ومصلحة المواطن البغدادي ومن اجل افشال العملية التنموية وخطط حكومة بغداد المستقبلية التي تصب في مصلحة الشريحة الفقيرة والمحرومة في العاصمة بغداد".

واشار التميمي الى ان "الجهات التي قامت بهذه الاعمال الاستفزازية والتخريبية التي أشاعت روح الخوف والرعب في نفوس اهالي بغداد، مدفوعة باجندة خارجية".

وتعرضت المقاهي التي يرتادها الشباب في حي الكرادة وسط بغداد الى الهجوم من قبل مجاميع ادعت انها تمثل اهالي الحي، عازية اسباب الهجوم الى تفشي المخدرات والممارسات المخلة بالآداب في تلك المقاهي.

ولكن اصحاب المقاهي ومرتاديها من الشباب ينفون تلك الادعاءات، مؤكدين ان تواجدهم من اجل الترفيه عن انفسهم والالتقاء بالاصدقاء، وممّارسات الالعاب الشعبية كـ"الدومينو والطاولي".

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد أعلن، السبت الماضي، عن اعتقال المسؤولين عن مهاجمة المقاهي في العاصمة العراقية بغداد، ملمحا الى انهم على صلة بميليشيات قال إنها تحاول فرض ارائها على الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق