نداء لشباب الإخوان المسلمين وإلى المخدوعين من العامة والله إنه لصراع سلطة ولعبة كراسى ليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل...صلاح النية لا يغنى عن فساد العمل ....أعلم أن كثير منكم صادقى النية ومخلصين ولكن لنقف مع النفس ...
هلى هى شهادة فى سبيل الله ؟؟؟
من القاتل ومن المقتول؟؟
هل رفعت قيادات الجماعة الإسلام هو الحل عندما دعوا للحوار أم قالوا الكرسى هو الحل ؟؟
إنها الفتة التى إفتدى فيها سيدنا عثمان المسلمين بدمه الطاهر على جنبات المصحف ...........
إنها الفتنة التى تنازل فيها خامس الخلفاء وسيد شباب أهل الجنة عن الخلافة حتى يحقن الدماء ....
هل لو إنقسم الجيش أو تم إضعافه أو قامت حرب أهلية ستقام شريعة ؟؟؟
من المستفيد فى تلك الحالة ؟
هل الصراع مع الإخوان على الدعوة والتربية وغرس قيم الإسلام أم صراع على السلطة ضيعوا الله فيها فضيعها منهم ....؟
إن من قتل عثمانا كان صادق النية فاسد العمل وكذلك من قتل عليا ..
بل كان الحجاج يدعى صدق نية فى الحفاظ على الأمة وكان عمله فاسدا ...
صلاح النية لا يغنى عن فساد العمل فإتقوا الله وإرجعوا إليه عله ينير بصائركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق