جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد العالميه في جمهورية العراق
اكد النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي ان الخروقات الامنية الاخيرة فيها ربط سياسي وتمت وفق اتفاقات واتصالات بين مسؤولين في الدولة والارهاب.
ويأتي هذا الكلام في اشارة الى ما حصل يوم الاحد الماضي من خرق امني واضح فيه امتهان لسيادة وهيبة الدولة، حيث تمكن ما بين 500 الى 1000 سجين وارهابي من الهرب من سجني ابو غريب والتاجي بعد مواجهة عنيفة بين قوات الامن ومجاميع مسلحة كانت تستخدم السيارات المفخخة والرمانات اليدوية.
وبين عليوي اليوم الاربعاء ان "هذه الخروقات فيها ربط سياسي وهناك اتفاقات واتصالات بين بعض المتواجدين في الدولة والارهاب، والا كيف يهرب سجين ليس لديه قوة بهذه الطريقة الا اذا كانت هناك علاقة وثيقة وطمأنة من خارج السجن".
واضاف ان "هذا الامر يشمل ايضا التفجيرات الارهابية والخروقات الامنية المتكررة التي تستهدف الابرياء العزل في مناطق مختلفة من محافظات البلاد".
وقد كان لهذا الامر في فكر ورؤى وطروحات وكلام رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم خلال الامسيات الرمضانية المباركة التي تقام في مكتب سماحته ببغداد يوميا مكانة واهمية ، حيث عبر سماحته خلال الامسية التاسعة عن " الغضب والقلق والالم للاوضاع الامنية المتدهورة في البلاد خصوصا بعد احداث سجني التاجي وابي غريب ، مبينا ان المرء يكاد ان يصل الى لحظة يشك فيها بمسارات ادارة الملف الامني ، متسائلا عن حقيقة وجود رؤية واضحة واستراتيجية محددة وخطط ناجعة وقيادات كفوءة في ادارة الملف الامني بالبلاد " .
وابدى سماحته استغرابه من " فرار مئات المجرمين والارهابيين من سجني التاجي وابو غريب في ليلة ظلماء واحدة بعد ان ظلت انظار الناس واسر الضحايا من الشهداء والجرحى شاخصة لمعاقبة هؤلاء المجرمين واخذ جزاءهم العادل الذي طال سنين عدة ، مشيرا الى ان عدم نيل هؤلاء الارهابيين للجزاء العادل على مدى هذه الفترة الطويلة جرا الآخرين على ان يسيروا في طريق الجريمة باستهداف الشعب " .
الى ذلك شددت قوى وكتلا سياسية على اهمية ضبط الامن لحفظ ارواح المواطنين في مواجهة ارهاب اعمى وتاثيرات واجندات خارجية تسعى لاحداث خرق في المنظومة العراقية التي تتعشق مكوناتها ببعضها وتسير جنبا الى جنب ، كذلك الاوساط الشعبية ابدت مخاوف من جراء تكرار واستمرار عمليات هروب السجناء الجماعية وتخفيهم بين المواطنين ليشكلوا مكائن قتل دائمة العمل والتهديد .
جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد العالميه في جمهورية العراق
ويأتي هذا الكلام في اشارة الى ما حصل يوم الاحد الماضي من خرق امني واضح فيه امتهان لسيادة وهيبة الدولة، حيث تمكن ما بين 500 الى 1000 سجين وارهابي من الهرب من سجني ابو غريب والتاجي بعد مواجهة عنيفة بين قوات الامن ومجاميع مسلحة كانت تستخدم السيارات المفخخة والرمانات اليدوية.
وبين عليوي اليوم الاربعاء ان "هذه الخروقات فيها ربط سياسي وهناك اتفاقات واتصالات بين بعض المتواجدين في الدولة والارهاب، والا كيف يهرب سجين ليس لديه قوة بهذه الطريقة الا اذا كانت هناك علاقة وثيقة وطمأنة من خارج السجن".
واضاف ان "هذا الامر يشمل ايضا التفجيرات الارهابية والخروقات الامنية المتكررة التي تستهدف الابرياء العزل في مناطق مختلفة من محافظات البلاد".
وقد كان لهذا الامر في فكر ورؤى وطروحات وكلام رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم خلال الامسيات الرمضانية المباركة التي تقام في مكتب سماحته ببغداد يوميا مكانة واهمية ، حيث عبر سماحته خلال الامسية التاسعة عن " الغضب والقلق والالم للاوضاع الامنية المتدهورة في البلاد خصوصا بعد احداث سجني التاجي وابي غريب ، مبينا ان المرء يكاد ان يصل الى لحظة يشك فيها بمسارات ادارة الملف الامني ، متسائلا عن حقيقة وجود رؤية واضحة واستراتيجية محددة وخطط ناجعة وقيادات كفوءة في ادارة الملف الامني بالبلاد " .
وابدى سماحته استغرابه من " فرار مئات المجرمين والارهابيين من سجني التاجي وابو غريب في ليلة ظلماء واحدة بعد ان ظلت انظار الناس واسر الضحايا من الشهداء والجرحى شاخصة لمعاقبة هؤلاء المجرمين واخذ جزاءهم العادل الذي طال سنين عدة ، مشيرا الى ان عدم نيل هؤلاء الارهابيين للجزاء العادل على مدى هذه الفترة الطويلة جرا الآخرين على ان يسيروا في طريق الجريمة باستهداف الشعب " .
الى ذلك شددت قوى وكتلا سياسية على اهمية ضبط الامن لحفظ ارواح المواطنين في مواجهة ارهاب اعمى وتاثيرات واجندات خارجية تسعى لاحداث خرق في المنظومة العراقية التي تتعشق مكوناتها ببعضها وتسير جنبا الى جنب ، كذلك الاوساط الشعبية ابدت مخاوف من جراء تكرار واستمرار عمليات هروب السجناء الجماعية وتخفيهم بين المواطنين ليشكلوا مكائن قتل دائمة العمل والتهديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق