الأربعاء، 24 يوليو 2013

يا سيادة الرئيس من أنت ومن هؤلاء ؟



مصطفي عبد العاطي‏__ للموعد الجديد العالمية 

اليوم سيبدأ الرئيس المصرى المؤقت عدلي منصور أولى جلساته للمصالحة الوطنية وفي لقاء الإمام الأكبر أمس مع شباب 30 يوليو أعلن الإمام الأكبر الموافقة على المصالحة واعتبار 30 يونيو انقلابا وهو ما يعني أن شروط المصالحة تقوم على هذا الأساس لأن مجرد الجلوس مع الرئيس هو اعتراف ضمنى بالخارطة الجديدة التي لم يذكرها أحد فقدم الإمام الأكبر هذا الشرط ليكون الرجل واضحا قبل الكلام ولقد شجع هذا الشرط حزب النور من وضع نفس الشرط في عدة شروط بطريقة غير مباشرة قبل المصالحة من ضرورة إلغاء الإعلام المحرض قبل المصالحة والإعلام المحرض وعودة القنوات المسماه بالإسلامية على حد وصفه وكأن الثانية لا تقدم في مادتها تحريضا وأيضا عدم ملاحقة القيادات السياسية وثبات دستور الشعب المستفتي عليه .. يعني رئيسه المستفتى عليه أساسا للمصالحة ومراجعة هوية القوى التي تستفز الإسلاميين يعنى هم المتهمون وليس الإسلاميين وأن يكون ملف المصالحة تحت جهة محايدة وهي الأزهر يعنى عدم الاعتراف بالرئيس والأزهر أعلن شرط الانقلاب للمصالحة يعنى على شرط الشيخ ، وإذا جلس الرئيس اليوم مع واحد من هؤلاء فهذا يعني إلغاء لثورة 30 يناير من أصولها ويكون الكلام حول المطلوب إجراؤه مع الانقلابيين من تلافي الأمر ليس إلا والعجيب أن أحدا لم يتكلم عن تحريض ما تجاسروا أن يخلعوا على أنفسهم ثوب الإسلام وحضهم للدول الاستعمارية على احتلال مصر علنا دون حياء بوقوفهم أما سفاراتهم في مقابل 30 يونيو فهذا التحريض عند هؤلاء جميعا دون استثناء ليس جريمة ناهيك عن التحريض بالقتل من القيادات الأصولية جميعا دون استثناء الذي وصل إلى قتل النساء ! وإذا كانت المصالحة ستتم بهذه الشروط فمن حقي أن أقول : يا سيادة الرئيس من أنت ومن هؤلاء ؟ 
إن الكلام يجب أن يكون حول ملف الأمن وحده ومسئولية القيادات في حسمه كما قام غيرهم بحسمه في مواطن أخرى . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق