جولة جديدة في المغرب للتعرف على العادات والتقاليد في شهر رمضان الفضيل
مصطفى عمراني - مدير مكتب وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية والموعد الجديد العالمية بالمغرب
رمضان في المغرب، هو رمضان الخصوصية والتميز في العادات والتقاليد والطقوس.. وكون جغرافية المغرب جعلته يتسم بصفة (الأقصى)، فهذا لأنه مغرب أقصى ما يكون من بلاد المسلمين على وجه الأرض؛ لهذا فقد كان بعيدا عن التأثير المشرقي في عاداته وتبادل التأثير والتأثر مع البلدان المجاورة له جغرافيا وتاريخيا؛ إلا أن هذا المغرب هو مغرب أندلسي يحمل عادات الأندلس ويحافظ عليها من الزوال
من بين هاته المميزات:
تشهد الاسواق في هذه الأيام التي يسميها المغاربة "العواشر"، إقبالاً غير اعتيادي،و تعرض فيه كل المتطلبات و كذلك كل ما يتعلق بهذا الشهر الفضيل من ملبس و مأكل و زينة....
المغرب يوحد اللباس إلى حد ما في هذا الشهر الكريم، فتجد الرجال يعتمون أو يضعون الطرابيش على رؤوسهم ويكتسون الجلالبيب التقليدية الصفراء اللون الحريرية أو البيضاء الناصعة دلالة على النقاء والطهارة، كما ينتعلون البُلغة الفاسية التقليدية المطرزة
وبعيدا عن جو العبادة والتصوف فإن الموسيقى الروحية لها طبعا حضورها القوي في المجتمع المغربي، وقد تتجمع بعض الأسر على المدح مع استعمال بعض الأدوات الموسيقية، بل حتى على بعض الترانيم دون آلات موسيقية
المائدة هي لوحة زيتية من زمن سوريالي جميل؛ بحيث نجد في المدخل التمر والحليب والعصائر والتي لا تقل عن عصيرين،وهذه الأطباق قد تزيد وتنقص حسب التنوع الجغرافي للمغرب وحسب ثقافة كل منطقة
منذ 13 دقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق