الجمعة، 19 يونيو 2015

صباحات خارج سرب الصباحات بقلم الشاعرة الاديبة التونسية العربية - أميرة الرويقي

صباحات خارج سرب الصباحات 
بقلم الشاعرة الاديبة التونسية العربية - أميرة الرويقي
------------
كل الصباحات تتشابه فقط الفرق بين صباح واخر ,,, امل جديد ننتظره عسى منه نؤسس لغد اجمل وافضل وعسى تنقشع العتمة ويحل محلها نور الشمس لصباح يختلف عن باقي الصباحات التي تتشابه في قسمات قد تدركها تجاعيد الدهر , وهي ترتحل نحو طرق على بوابة موصدة يفتا صباح مختلف 
فلا هو العتم مدرك ازله ولا هي الانوار تتلاشى , طالما توجد صباحت وان تشابهت اختلفت
قم للحياة ايها الراقد بين ضفتي صباح يتكرر بلا ادراك, وبين صباح يتصارع مع الظلمات ليلحق بركب اجنحته فقط تحلق نحو امل منتظر في طيات حقيبة للسفر هناك حيث مدينة بلا نزاعات ولا اسلاك ولا حدود ولا تاشيرة عبور الى الملل ,,, قم للوجود ايها الراقد خلف اقفال للضياع
قد نضيع ما بين لجج النور المنتظر , وبين فقاقيع للوهم نخترعها حتى نهرب
حيث ماذا؟؟؟ والصباحات بدايات للانتظار فوق ارض تتحرك ليلا وتتعطل نهارا
ذا النهار قد اتى ,,, ترى من ينتظره على ابسطة من سفر الى يوم جديد قد يحمل املا ما وارغفة حياة للمارين على سراط عتيق النور والنوى والانواء؟؟
دعني انتظر صباحا جديدا وانا هنا في محطة للسفر تتردد ,, بين اقتطاع تذكرة للذهاب واخرى للبقاء على رصيف الصباحات المتكررة دون جدوى ؟؟؟ او بجدوى ؟؟؟ لا ادري, لست من يقرر للمنتظرين
متى شروق الصباحات ومتى انعتافها من حنين وخمول وثريا معلقة ما بين حلكة الليلة الماصية وصباحات رعناء بيضاء قد تمتلك لملامح وقد تتجرد من هوية الضياء...
اختاروا صباحاتكم القادمة ايها الراقدون فلن تستيقظ بمفردها الحياة ...
اقتطعوا تذاكر الذاكرة وانسجوا لكم خيوط شمس جديدة ترقص مرة فوق سطوح بيوتكم المترهلة ذكريات وارغفة قد اكلتموها زمن الطفولة؟؟؟ فانا قد اخترعت لي صباحات خارج سرب الصباحات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق