افتتاحية رئيسة التحرير/ وطني افديك بدمي… لا للارهاب, الايادي الاثمة تمتد/ فلنبترها
الموعد الجديد العالمية ووكالة أنباء البرقية التونسية الدولية
رئيسة مجلس الادارة للبرقية التونسية _ رئيسة التحرير,
_ الاعلامية اميرة الرويقي _
وهكذ واكثر خلق وترعرع الارهاب
في بلاط حكام امريكا وبين احضان بن لادن وفي ادغال افغانستان.
لاندري عن غدنا شيئا , لكننا نعلم الكثير عن امس اتى ثم ولى الادبار بكل ما فيه من ماس والام ونضالات وكفاح ونجاحات وفشل ,
وذا اليوم يشرق من جديد يقدم علينا من خلف الغيب , فهل اتعضنا من امسنا حتى نتهيا ليومنا هذا ؟
ونترقب غدنا ونمني النفس عساه يكون خيرا واكثر املا وتفاؤلا؟؟
امس فقط وفي شهر كريم ذبح جنودنا وهم حماة للوطن
وتتكرر تقريبا في نفس هذا الموعد من ايام شهر الصيام؟؟ غريب امر هؤلاء (الخونة)؟؟
يقتالون ويزهقون الارواح الطاهرة التي حرم الله قتلها, فاحلوها هم بفتاوى صدرت من شيوخ البترودولار؟؟؟
في رمضان حين تزهق الارواح تنتظرك الحنة وبكل مافيها من حوريات وو خيرات وتوفون اجوركم وتخلدون بها
قد اتضح لنا كلنا الفكر التكفيري ومن رده من الزمن , ترى من اين
جاءناهذا الطاعون؟؟
ولماذا حين اقمنا نحن بلاد الثورات تونس ومصر وما لفلفهما وثار مثلهما , ثوراتنا , طلع علينا هؤلاء من تحت الارض؟؟؟
اين كانوا قبلها ؟؟ كلنا يعلم ان امريكا هي من صدر لنا الارهاب
كيف لا وهي من صنعت شيئا اسمته فيما بعد بن لادن
استعملته لاغراضها الدنئية والمعلومة للجميع ولن ادخل في هذه المتاهة لانني ارى القوم يتغافلون ربما عن سبب الداء ولا يشخصونه جيدا حتى يتوصلوا الى دواء ناجع وبالتالي يتم ربما استائصله من جذوره
امريكا
بن لادن
افغانستان
ثم صدام حسين
كلها عناصر مفصلية تؤدي بنا الى سبب الادواء وليس الداء لان الورم قد اتسعت رقعته فاضحى صعب الاستئصال
وهكذ واكثر خلق وترعرع الارهاب
في بلاط حكام امريكا وبين احضان بن لادن وفي ادغال افغانستان.
ومن ثمة اتسعت رقعته, ومن ثمة ولد تنظيم القاعدة (الملعون) ووجد من يؤيده ويموله ويشد من ازره وخاصة ممن يدعون في الاسلام معرفة وهم الاجهل والابعد عنه وعن سماحته ووسطيته.
وباتوا الشيوخ ذوي اللحي القذرة قذارة فتاواهم منها مايسمى بجهاد العار وهتك الاعراض والدعارة المقننة والمسموح بها باسم الدين جهاد النكاح هو لعمري جهاد العهر المباح
لذا كله واكثر ارى ان الارهاب لم ياتنا من فراغ البتة لا بل له ارضية اكاد اقول صلبة وللاسف
وهكذا استغل تجار الدين ثوراتنا وسذاجة البعض من ابنائنا واخوتنا ومن ثمة لحسوا ادمغة هؤلاء المغيبون بامتاياز
وهكذا استغلوا بؤر الفقر وباعة الوطن ومن لا انتماء لهم اصلا لا للدين ولا للوطن
واستعملو الجهلة والمساجين الذين اطلق سراحهم بعد انتهاء مدة عقوبتهم , وحتى من هم قد فروا بطريقة او باخرى من سجونهم .
وتمتد يد الارهاب لتطال جنودنا وحتى المواطنين العزل وكل هذا على مسمع ومرئ من حكامنا , والامر والادهى من ذلك هو العتاد الذي اراه هزيلا مقارنة بما يمتلك المجرمون الخونة من اسلحة غدت متطورة حتى اكثر من تلك التي وجب على حكامنا توفيرها لجيوشنا حتى لا يذهبون ضحية الاهمال واللامبالاة من قبل سلطة الاشراف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق