جريدة الموعد الجديد ووكالة أنباء البرقية التونسية الدولية
مدير مكتب دمياط { عادل أبو شهد } مصر
صورة لن تراها فى أكثر وأعظم الدول تشدقا بالحضارة , فبعيدا عن دول غربية تصطنع ممارساتها لأفلام ” الوحدة الوطنية ” وهى فى الأصل دول شاذة وعنصرية !!
وبعيدا عن أفلام بدعتها دول صهيونية لتظهر أمام العالم تمسكها بالقيم الإنسانية والروحية والعقائدية , وهى فى الأصل صانعة الإرهاب فى عالمنا العربى , ومفتتة لوحدة الصف . والمبدعة فى صنعها للجيوش العدائية ,
………
تأتى الصورة على مصر , لتقف أمامها وأمام شعبها , وقفة إحترام وقدسية وإجلال , ولم لا ؟ وأنت فى حضرة مصر أرض الكنانة . وجنة الله فى أرضه . ووسط شعبها الرائع . الصامد ” مسلمين كانوا أو أقباط ” فهم إخوة وأشقاء متحابيين , شاء من شاء , واّبى من اّبى , وليخسئ أعداؤنا الكارهين الحاقدين , وتجار الشرف والدم والدين ,
………
ففى الوقت الذى يحتفل فيه العالم العربى والإسلامى بحلول شهر رمضان المبارك , أعاده الله علينا وعلى الدنيا كلها بالخير واليمن والبركات , وجدنا أشقائنا الأقباط أول من قاموا يشراء ” فوانيس رمضان ” مشاركة وجدانية وروحانية منهم لإخوانهم المسلمين فى خير شهور العام وأقدسها وأشرفها عند الله والمسلمين , وهو شهر التوبة والمغفرة , وفيه تصفد الشياطين , وفيه ليلة القدر , قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم , ليلة القدر خير من ألف شهر , صدق الله العظيم ,
……..
ومن الصور القمة فى الروعة والجمال , صور الرائع القديس هشام بنداليمون , راعى كنيسة الروم الأرثوذكس البطريقية بدمياط , والذى كان أول المبادرين بتهنئة المسلمين بحلول الشهر الكريم , وشراؤه لنفسه ولأولاده فوانيس وزينة رمضان , ليعيشوا نفس لحظات فرحة المسلمين وابتهاجاتهم , وليغرس بداخلهم وبداخل أشقائنا الأقباط أنه لا فرق بين مسلم وقبطى , فالكل سواء , والدين لله أما الوطن فملك للجميع , والعبادة داخل دورها ” كنيسة كانت أو جامع ” أما بخارج دور العبادة : فلا فارق يذكر , فالنسيج واحد . والدم واحد . وعشق الوطن واحد ,
…….
وكما كان السبق لوكالتنا الرائعة , وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية , بقيادة وبتوجيهات من الإعلامية الفذة والمبدعة أ _ د / أميرة الرويقى , بنت تونس الخضراء الرائعة . والتى يعشقها المصريون إلى مالا حدود , بتغطيتنا الخاصة لإحتفال أشقاؤنا الأقباط بأعيادهم بمشاركة المسلمين , اليوم ننقل بكل عزة وفخار للعالم العربى والأجنبى مشاركة الأقباط لإحتفالات أشقائهم المسلمين , فهل للعالم الغربى الكاره للحرية والسلام أن يعيي ويتعلم معانى الوحدة والإنتماء والوطنية من المصريون ؟
…….
وللحق أقول : علمهم يا ” بنداليمون ” __ علموهم يا ” شيوخ أزهرنا الشريف ” , علموا الخوارج والمتخلفين والمتخفيين خلف ستار الأديان ما معنى حبوعشق الأوطان ؟؟؟
…….
كل سنة وحضرتك طيب القديس ” هشام بنداليمون ” .. ورمضان كريم
http://lenouveaurendezvousworld.blogspot.com/2015/06/blog-post_17.html
ردحذف