بقلم ياسر دومة - مصر
تفجير العقاب والتفكيكتفجيرات اليوم الجمعه 26 يونيه 2015 فى ثلاث دول أثنتين عربتين وواحده غربيه والعنوان داعش ولكن هل هى مجرد تفجيرات عشوائيه طائشه مجرد أرهاب أعمى احمق يقتل للقتل فقط قبل أن نحاول الأجابه ندخل مشاهد الجثث المتناثره فى التفجيرات الثلاث وأول تلك المشاهد فى الكويت فى تفجير مسجد هل فقط مسجد أنه للشيعه أذن ليس الأمر عشوائى بعد تفجيرات متتاليه فى عدة مساجد بالمنطقه الشرقيه التى اغلبها ايضا شيعه بالسعوديه هذا يعطى أشاره وتضاريس للهدف بأنه التفكيك حتى تنتفض الشيعه وتلتقف الأمر فارس بأنها حامى حمى الشيعه ولتطلق النصائح بتكوين ميلشيات شيعيه فى الخليج بحجة الحمايه والدفاع عنهم ليكونوا نواة لتشكيل مسلح يمكن من خلاله تفجير الخليج الى شراذم متحاربه ويغرق الخليج فى بحيره من الدماء صانعها الغرب ومنفذها ادواته المباشرة - داعش - ومساعدة لاعبين أقليمين لهم مطامع ايران وعلى الحواف تركيا التى بدء دورها يخفت شئ ما والعميل القزم قطر . واظن التفجير الذى حدث فى تونس محاوله عقابيه لتونس فى تكبيلها لاعادتها الى المخطط التدميرى بفتن واحتارب أهلى وذلك بأستهداف فندق أو ضرب الأقتصاد التونسي فى مقتل الذى يعتمد فى غالبيته على السياحه وما جرى بعدها من خوف بعض السياح والعودة الى بلادهم وعدم استكمال برامجهم مما يؤثر على دخول شرائح من الشعب التونسي فضلا عن الأثر السلبي العام على الأقتصاد التونسي الذى يعانى من الأساس بأثر الثورة وعدم الأستقرار الذى فقط بدءت تشعر به تونس بأنتخاب السيبسي وأظن أن هناك شئ ما فى ظل المشهد التونسي تلك العلاقه الضعيفه التى فيها علاقة برود شئ ما مع أخوان تونس والسماح لحزب النهضه بالمشاركه فى الحكومه ولو بشكل قليل ولا يفوتنا ان جماعة الأخوان هى الجماعه الأم للجماعات الأرهابيه أظن المستهدف فى تونس زيادة الغضب لدى الشعب التونسي من سوء الاحوال الأقتصاديه حتى تنقض جماعات الأرهاب على فريسة الفقر والعوز لتشرذم أو تحاول تقسيم تونس الى تحارب أهلى . أما فرنسا اظن الأمر له وجه آخر انه اجراء عقابى له وجهين من النفع الغربى يثبت به الصانه ان لا شأن له بالأرهابين فأنه يطول الدول الغربيه ويحاول أن يقنع العالم العربي أنكم مسئولون عن داعش وأن الأرهاب صناعة دينكم ودعايا للشعوب الغربيه أن الأسلام هو المسئول عن الارهاب أما الوجه الآخر اظن هو ذاك المشهد الكرنفالى الذى جرى فى القاهرة بتوقيه اتفاقية سلاح مع فرنسا تحدث توازنا ما الكيان الصهيونى - اسرائيل وبالطبع باريس تعمل لمصالحها الأقتصاديه حتى لو كان يغضب بعض الشئ الحلفاء او الحليف الاكبر امريكا . أظن ان التفجيرات الثلاث جمعت بين اطراف استراتيجيه واضحه تترسخ أمامنا تتجه لثلاثة أهداف تشويه الأسلام كدين فى عيون الغرب وعقاب من يخرج عن حدود اللعبه وتفكيك العرب فى بنيتهم المجتمعيه بالدماء بأثارة النعرات الطائفيه تحت سيوف الهلع والفزع من مشاهد الأشلاء حفظ الله العرب ودرء الله الفتن وشرور التشويه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق