الجمعة، 19 يونيو 2015

السلطات الصينية تمنع اهالي الإيغور المسلمة من صيام شهر رمضان

11650626_864575880283336_1494859714_n

السلطات الصينية تمنع اهالي الإيغور المسلمة من صيام شهر رمضان

ووكالة أنباء البرقية التونسية الدولية 

عبدالرحيم ابوالمكارم حماد ناشط حقوقي – مصر 

 11651349_864574726950118_1257863442_n10682018_864574753616782_1196478190_n

أستنكر الناشط الحقوقي والإنساني المصري د عبدالرحيم ابوالمكارم حماد مؤسس حملة ليعم السلام العالم ومسئول لجنة الدفاع والحريات وتقصي الحقائق بمنظمة الدرع العالمية لحماية حقوق وحرية المواطن ماقامت بة السلطات الصينية بمنع اهالي الإيغور المسلمة في الصين من صيام شهر رمضان المبارك وممارسة شعائرهم الدينية ، وأن السلطات الصينية منعت مرة أخرى صيام رمضان في بعض أجزاء مقاطعة شنغيانغ الغربية. أن السلطات الصينية طلبت من المسلمين في شنغيانغ عدم الصيام، كما أمرت أصحاب المطاعم المسلمين بالاستمرار في فتح مطاعمهم لتقديم خدماتها النهارية خلال الشهر. فيما صرح الزعيم الإيغوري ديلكسات راكسيت بأن أوامر السلطات الصينية بأنها محاولات للتحكم في معتقدات المسلمين، وحذر من أن هذه القيود ستجبر المسلمين على مقاومة الحكومة أكثر وأكثر. الصين هى الدولة الأكبر فى العالم من حيث تعداد السكان، ورغم أن بها ملايين من المسلمين إلا أنهم أقلية ضئيلة للغاية قياسًا بعدد السكان وبأتباع العقائد والديانات الفلسفية والمادية الأخرى، وقد منعت السلطات الصينية المسلمين فى ولاية “تركستان الشرقية” – التى يطلق عليها رسميًّا مُسمّى “سين كيانج” والتى شهدت صدامات عنيفة بين الأمن والأغلبية المسلمة فى الولاية – من أداء فريضة الصيام فى شهر رمضان، وأصدرت بيانًا رسميًّا حظرت فيه الصيام، وجرّمته بحكم القانون كما جرّمت ممارسة أى نشاط دينى فى المدارس أو الدوائر الحكومية، كما أمرت السلطات المحلية بإجبار المسلمين على تناول الطعام، وخاصة من أبناء طائفة “الإيجو” المسلمة التى كانت بطل الصدام الكبير قبل عامين مع السلطات الرسمية. لشهر رمضان مكانة كبيرة فى قلوب وأرواح المسلمين على امتداد العالم، فهو الركن الرابع فى أركان الإسلام، وهو إحدى العبادات المهمّة التى تصل العبد بربّه برباط متين ومباشر، والتى قال الله إنه له وإنه يجازى به، فضلاً عن روحانية واجتماعية وجلال هذا الشهر وما يحويه من تواصل وتراحم ومودّة إنسانية. ولكن قد يخصم من رصيد بهجة المسلمين بهذا الشهر الكريم المبارك أن تضعهم الظروف فى قبضة سياسية تأخذ موقفًا عنيفًا من الدين وطقوسه، أو تعادى الإسلام وأتباعه، أو تدّعى حماية الحرية وتعمل وفق ممارسات معاكسة لادعاءاتها هذه، والأكثر قسوة وغرابة أن تضع الظروف مُسلمًا يريد اقتناص بهجة رمضان وروحانيته فى كفّ الشمس وطبيعة المناخ القاتلة التى تمنعه من الصيام، وما بين الشمولية والعداء للدين والتناقض بين الشعارات والممارسات وحالة المناخ وطول الليل والنهار،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق