- جريدة الموعد الجديد العالمية
الأضواء تخلق انطباعاً لدى البعض عن نجوم السينما بأنهم من المستحيل أن يعانوا من أى حزن أو ألم، فهم يملكنا الشهرة ووفرة المال يصحبها أناقة واهتمام بالمظهر، لكن الحقيقة تكون غير ذلك، تعالى واعرف جكايتنا وحكاية اليوم عن الفنان صلاح قابيل
من مواليد 27 يونيو 1937 في قرية (نوسا الغيط) مركز (أجا) محافظة (الدقهلية). انتقلت أسرته إلى محافظة (القاهرة) حيث أكمل دراسته الثانوية، وألتحق بكلية (الحقوق) إلا أن شغفه بالتمثيل دفعه لترك الكلية والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. انضم بعد تخرجه إلى فرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية (شيء في صدري)، (اللص والكلاب) و(ليلة عاصفه جدا). بينما قدم للسينما حوالي 72 فيلمًا، من أهمهم: (بين القصرين) 1962، (زقاق المدق) 1963، (نحن لا نزرع الشوك) 1970، (أغنية على الممر) 1972، (ليلة القبض على فاطمة) 1984، (البرئ) 1986، (الراقصة والسياسي) 1990، .. وغيرها. كما شارك في عدة مسلسلات تليفزيونية، مثل: (القاهرة والناس) 1972، (زينب والعرش) 1979، (دموع في عيون وقحة) 1980، (بكيزة وزغلول) 1986، (ضمير أبلة حكمت) 1991، (ليالي الحلمية ج4) 1992.
بعد التخرج من معهد الفنون التحق صلاح قابيل بفرقه مسرح التليفزيون الذى قدم معها مسرحيه ( شىء فى صدرى) و ( اللص و الكلاب) و ( ليله عاصفه جدا) كما نجح قابيل فى الخروج دائره التخصص و قام باداء جميع الشخصيات منها المعلم و الضابط و الفلاح و المجرم و السياسى و رجل الاعمال و النصاب و توزع ادائه بين السينما و المسرح و التليفزيون الذى قدم له عده اعمال ناجحه نذكر منها ( بكيزه و زغلول) و( ليالى الحلميه) و ( الدموع فى عيون وقحه) و غيرها كثيرا ..
تزوج قابيل من خارج الوسط الفني كما تزوج من الفنانة وداد حمدي لعدة سنوات ثم انفصلا دون أن ينجبا.قابيل تميز بتقديم مختلف الشخصيات وظل يمارس عمله حتى وفاته التي جاءت بشكل درامي حيث أصيب الكثير من الفنانين والفنانات بالصدمة عندما علموا بالطريقة المرعبة التى توفى بها الفنان صلاح قابيل انه شىء غريب ونادرا ما يحدث ولكنها الحقيقية البشعة التى شغلت الرأى العام شهورا عديدة. حيث كان صلاح كبير مصاب بمرض ارتفاع السكر فى الدم وشاء القدر أن يدخل قابيل فى غيبوبة سكر لكن الاطباء المعالجين له أجمعوا أن هذه حالة وفاة وأن صلاح قابيل قد مات وتم كتابة تصريح الدفن واستخراج شهادة وأقيمت مراسم دفنه التى حضرها الكثير من فنانين مصر و المؤسف فى الامر هو ماحدث بعد ذلك حيث قام صلاح قابيل من غيبوبته ليجد نفسه داخل مكان غريب كل عتمة وضلمة وحوله جثث متحللة فاصيب قابيل بالرعب وحاول الخروج من المقبرة التى تم دفنه فيها لكنه لم يستطيع بسبب حجم الحجارة التى كانت تعلو القبر وحاول أن يقوم بالنداء بأعلى صوت له على أى شخص يستطيع مساعدته فلم يسمع له أحد سوى حارس المقابر الذى سمع الصوت فظنه عفريت ففر هاربا من الرعب وبعد ساعات من العناء استطاع صلاح كبير ان يخرج من القبر بعد نجاحه فى رفع الحجارة لكنه قد أصيب بأزمة قلبية توفى على أثرها وقد ارجع الطب الشرعى والنيابة العامة سبب الوفاة فى تعرضه للخوف والذعر الشديد وأيضاً الاجهاد الكبير أثناء محاولة خروجه من القبر
السبت، 27 يونيو 2015
حكايتنا ... اللحظات الاخيرة في حياة النجوم يرويها فرحات جنيدى الحلقة الثانية عشر صلاح قابيل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق