السبت، 20 يوليو 2013

مصطفى بكرى ومدينة الإعلام والإخوان





مصطفى عبد العاطي _ يكتب للموعد الجديد  العالمية 

على وقوفي ضد ما يفعله الإخوان من محاصرة مدينة الانتاج وهو ما يزيد كراهية الشعب لهم ويؤكد عدم تقدير مسئولية الحكم وتحويل مواقفهم من السياسة إلى القانون فإن الكاتب مصطفى بكرى كان عليه أن لا يذهب إلى مدينة الإعلام اليوم طالما عرف أن الإخوان هناك فالتصعيد للموقف ليس في صالح الأمن ولا الانتهاء من الأزمة وعلى يقيني أن الكاتب لا يقصد التصعيد لكن التصعيد إلا أنه قد تم بالفعل فمجاهرة الإخوان لا يعني غلبتهم أو حكمة منازلتهم والحصول على نتائج لها مضمون والحقيقة أنني لست ممن يؤمن بأن الشتائم أو النقد الجارح من خلال في هذه المرحلة يمكن أن يساعد في الانتهاء من الأزمة فشل إرادة الآخر يكون بتفكير واعى مستنير من فكرهم يناقضه وينسف أصوله ، وحتى أكون منصفا وواقعيا فهل كان للإخوان وجود سياسي في سيادة روح الأزهر المستنير في وجود الشيخ الشعراوي مثلا فلم تتهيأ روح الإخوان للانقضاض على الحكم إلا بعد وفاته وخروج شيخ الأزهر السابق محمد السيد طنطاوى على الناس بسلسلة مقالات في العاطفة في القرآن مما جعل الناس تعزف عن جدية الأزهر في المسئولية فمسئولية الأزهر وأسلوب الحكم الراقي لا يجعل لهم روح أو وجود اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق