الخميس، 18 يوليو 2013

المفتش العام الاميركي: العراق قدم 479 طلباً للحصول على أسلحة أميركية تصل قيمتها إلى 15 مليار دولار










جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد العالميه في جمهورية العراق

---------------------------------------------------------------------------------------


أكد مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى، اليوم الخميس، أن العراق قدم 479 طلباً للحصول على تجهيزات عسكرية تصل قيمتها إلى نحو 15 مليار دولار، وفي حين بين أن قيمة الصفقات الممولة أميركيا للعراق تصل إلى 850 مليون دولار، ذكر أن الموافقة "لم تتم" بعد على منظومة الدفاع الجوي المتكاملة التي طلبها العراق للحاجة إلى "سلسلة موافقات" من قبل وزارة الخارجية الأميركية.

جاء ذلك في التقرير الفصلي الأخير الذي أعده المفتش العام الأميركي لبرنامج إعادة اعمار العراق، وطرحه أمام الكونغرس الأميركي، وتضمن مقابلة مع رئيس مكتب التعاون الأمني مع العراق الجنرال روبرت كاسلن، الذي تحدث عن خطط العراق المستقبلية في برنامج شراء الأسلحة، بحسب تقرير نشرته، اليوم، صحيفة الصناعات الدفاعية DEFENSE INDUSTRY DAILY

وقال الجنرال كاسلن، بحسب الصحيفة، إن "لدى قسم المبيعات الخارجية في البنتاغون نحو 479 طلباً للعراق تصل قيمتها إلى 14 مليار وثمانمئة مليون دولار، منها 166 طلباً معلقاً قيمتها مليارين وثلاثمئة مليون دولار"، مشيراً إلى أن هنالك "152 طلباً آخراً مفعلاً حيز التنفيذ حالياً ممولة عراقياً تصل قيمتها إلى 11 مليار دولار".

وأضاف رئيس مكتب التعاون الأمني مع العراق، أن هناك "161 طلباً مغلقاً قيمتها مليار وخمسمئة مليون دولار"، مبيناً أن "عدد الطلبات العراقية قيد التنفيذ حالياً يبلغ 73 طلباً".

وأوضح الجنرال كاسلن، أن "مكتب التعاون الأمني يواصل تلبية العقود العراقية مع ملحقاتها من معدات ودورات تدريب وصيانة وإدامة"، لافتاً إلى أن "الصفقات الممولة أميركيا للعراق تصل قيمتها إلى 850 مليون دولار، انفقت منها 566 مليون وتبقى 284 مليون ما تزال متوافرة قيد الصرف".

وذكر رئيس مكتب التعاون الأمني مع العراق، أن الموافقة لم تتم حتى الآن على الصفقة المتكاملة التي طلبها العراق للدفاع الجوي، وتشمل منظومات قيادة وسيطرة من لوكهيد مارتن تصل قيمتها إلى مليارين و ثلاثمئة مليون دولار"، عازياً ذلك إلى ضرورة "مرور الصفقة عبر سلسلة من الموافقات على مبيعات الدفاع الخارجية من قبل وزارة الخارجية الأميركية".

وعد كاسلن، أن "طلب العراق لهذه المنظومات المزودة بالرادارات تعتبر حيوية لمنظومة الدفاع الجوي العراقي، الذي يعتمد الآن على رادارين فقط للمسح الجوي، وثلاثة رادارات للسيطرة على مسارات الطرق الجوية فضلاً عن بعض بطريات الدفاع الجوي الباقية منذ عهد رئيس النظام السابق صدام حسين"، كاشفاً عن أن "أول منظومة دفاع جوي مهمة سيحصل عليها العراق ستكون روسية قصيرة المدى من طراز بانتسيرPantsir S1 ".

وتابع رئيس مكتب التعاون الأمني مع العراق، أن "العراق يمتلك الآن طائرات مراقبة خفيفة من طراز AC/C-208B ، وأخرى للتدريب من نوع T-6B مع طائرات شحن جوي طراز C-130J بالإضافة إلى صفقة طائرات F-16IQ المقاتلة التي استكملت وما تزال قيد التجهيز من قبل الولايات المتحدة"، مستطرداً أن "العراق يستخدم طائرات IA -407 السمتية المدرعة برفقة طائرات النقل المهاجمة الروسية Mi – 17 والطائرات السمتية الأوربية الخفيفة EC635 ".

وذكر الجنرال كاسلن، أن "التقارير الروسية تشير إلى أن العراق قد أضاف 30 طائرة سمتية من طراز Mi -28 الهجومية كجزء من صفقتهم التسليحية التي تتراوح قيمتها من 4.2 إلى 5 مليار دولار"، مؤكداً أن "العراق يتوق للحصول على طائرات اباتشي الهجومية الأميركية AH-64 التي سيحصل على بعض منها قريباً".

ومضى رئيس مكتب التعاون الأمني مع العراق الجنرال روبرت كاسلن، قائلاً، ودائماً بحسب الصحيفة الأميركية، إن "العراق سيحصل في كانون الثاني من عام 2014 المقبل على ست طائرات سمتية كتأجير مؤقت لحين اكمال صفقة شراء 24 طائرة اباتشي وحصول الموافقات عليها"، مضيفاً أنه "يمكن للولايات المتحدة أيضاً أن تعرض على العراق شراء الطائرات نفسها التي تستخدمها القوات الأميركية من طراز AH-64D كبديل".

ويواصل كاسلن، أن "التقارير تشير إلى أن العراق يستخدم طائرات سكان ايغل UAV المسيرة للمساعدة في إدامة مراقبة منشآته النفطية في الخليج العربي"، مبيناً أن "العراق يريد أيضا الحصول على انواع أخرى من طائرات UAV المسيرة التي يجب أن تحظى بموافقة قسم المبيعات الخارجية ووزارة الخارجية الأميركية".

وأكد رئيس مكتب التعاون الأمني مع العراق، أن "العراق يريد تجهيز قواته البرية بـ 175 دبابة أخرى من طراز M1A1- SA ، فضلاً عن 250 عجلة برادلي للمشاة من طراز M2/M3 التي لم تعلن عنها هيئة المبيعات الخارجية لوزارة الدفاع الأميركية وتبلغ قيمتها نحو 800 مليون دولار".

وكان وزير الدفاع العراقي وكالة، سعدون الدليمي، قال)، في (الثالث من حزيران 2013)، إن العراق سيتسلم وجبة أولى من طائرات F-16 الأميركية نهاية العام 2013 الجاري.

وكان العراق وقع اتفاقاً مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز F-16 ، وقد أعلنت الحكومة العراقية في (أيلول 2011)، عن تسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة ثمناً لشراء 18 مقاتلة من هذا النوع، فيما أكدت وزارة الدفاع، في (الثالث من تموز 2012 المنصرم)، على رغبة الحكومة العراقية زيادة عدد هذه الطائرات في "المستقبل القريب" لحماية أجواء البلاد.

يذكر أن الولايات المتحدة هي المصدر الرئيس لتسليح القوات المسلحة العراقية، برغم السعي للحصول على أسلحة روسية وأخرى من دول أوريا الشرقية بين الحين والآخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق