الثلاثاء، 16 يوليو 2013

عامر المرشدي : أفضل 12 شخصية غيرت مجرى تاريخ العراق منذ عام 2003





جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد في جمهورية العراق
قال عامر المرشدي أمين عام تجمع العراق الجديد إن 12 شخصية كان لها تأثير حاسم في الساحة العراقية مابعد 2003 ، وأجرينا استطلاعات شمل سياسيين وقادة ومواطنين ورجال دين وشيوخ عشائر وكتاب وإعلاميين وكان الاتفاق الأكثر على الشخصيات التي سنستعرض تاريخها بشكل موجز ، والمهم في هذه الشخصيات أنها غيرت مجرى الإحداث في العراق وكان لها القول والكلمة الفصل في البلاد .. اولأ – أية الله العظمى السيد علي السيستاني / المرجع الأعلى للمسلمين في العالم ، وتقف الكلمات إجلالا واحتراما له ، هو صمام الأمان لكل شعب العراق ، وله مقلدين في العراق والعالم بأسره ، وحافظ على وحدة العراق بكل طوائفه وقومياته ، ويكن له كل الطوائف والمعتقدات الاحترام والإجلال ، وكان ولايزال صمام العراق الأمين ، ورأيه نافذ على اغلب سياسي العراق ويتعدى دوره الى خارج حدود العراق .ثانيأ – أية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم / رجل دين ومفكر إسلامي ، قدم الكثير لشعب العراق وكان له الدور الكبير بإسقاط الطاغوت صدام ونظامه الفاسد ، وخير دليل على ضخامة دور هذا العالم هو استقباله حين دخل الأراضي العراقية عام 2003 من جانب دولة إيران الإسلامية فكان الاستقبال لوحه رائعة بتلاصق الجماهير معه واعترافا منها بفضله بالخلاص من البعث المقبور ، لقد كان عملاقا في حياته وعملاقا في استشهاده .ثالثا – احمد الجلبي / شخصية سياسية بارزة في تاريخ العراق مابعد 2003 ، وكان له دورا كبيرا بإسقاط النظام الفاشي في البلاد ، وكال له دورا كبيرا في تغيير مجرى الإحداث في العراق ، ولاراءه وأطروحاته اصدءا واسعة ، لقد تفوق عليه تلاميذه في جميع الانتخابات التي أجريت في العراق ولكنه بقى اسما كبيرا في ساحة العراق السياسية ويحسب له الحساب .رابعا – اياد علاوي / شخصية كبيرة وله دورا بارزا بإسقاط النظام البعثي في العراق واستطاع تكوين قائمة انتخابيه حازت على المركز الأول في الانتخابات البرلمانية الماضية ، وتخرج من قائمته قادة سياسيون يتزعمون الان كتل سياسية ، وله علاقات جيدة مع زعماء العالم وتمتاز علاقته مع حكومة بغداد بالتوتر .خامسا – نوري المالكي / حاكم العراق القوي وزعيم حزب الدعوة الذي قدم أكثر من مليون شهيد لأجل عزة العراق وإسقاط نظام الفساد البعثي ، نوري المالكي حكم العراق لأكثر من 6 سنوات ، وفي سنوات حكمه الأولى كان الاقتتال الطائفي على أشده واستطاع بشجاعة إن يوحد الصفوف ويبني قوات عسكرية استطاعت الحد من هذا الاقتتال وضرب الإرهاب الذي اشتد ضراوة في عهده ولازال العمل قائم وكثير لضرب منابع الإرهاب ولازال الشعب يعاني من سوء الخدمات وبالذات الكهرباء ، سيذكر التاريخ حكم المالكي بكل حسناته وبوجود السيئات .سادسا - مقتدى الصدر / زعيم شيعي وطني ، قدم الكثير للعراق ولشعبه ، مواقفة سيذكرها التاريخ بكل فخر واعتزاز في سنوات الاقتتال الطائفي في البلاد حين استطاع بكل شجاعة مع إخوته في التيار الصدري من وقف امتداد القاعدة وذيولها وكسر شوكتهم في مناطق متعددة من العراق ، ويتصدى ألان مع إخوته لأخطر الملفات التي تواجه العراق حاليا وهو ملف الفساد الإداري والمالي وبسواعد الغيارى وفي مقدمتهم بهاء الاعرجي والشهيلي والزاملي وغيرهم .سابعا – مسعود البارزاني / شخصية عراقية كوردية يمتد اسمه غالى أعماق التاريخ الكوردي ، وهو رئيس إقليم وكردستان ويقف الشعب الكوردي احتراما لتاريخ عائلته التي قدمت المئات من التضحيات لأجل الشعب الكوردي ولعموم العراق ، رأيه نافذ في عموم الأوساط السياسية وتأثيره كبير ، وتميزت علاقاته مع المركز بالتوتر ، وطالما هدد بالانفصال عن العراق . ثامنا – جلال الطالباني / تاريخ مشرف ونضال كبير امتد لأكثر من 60 عاما ، قارع النظام البائد ، وهو رئيس جمهورية العراق الحالي ، ويعتبر مفتاحا للكثير من مشاكل العراق ، ويكن له كل ساسه العراق الاحترام ويظل اسما كبيرا تتداوله الأجيال .تاسعا – عمار الحكيم / شخصية عراقية وطنية ، لها امتداد تاريخي عريق ، قدم الكثير للشعب العراق وتحديدا في السنوات الأخيرة ، يعتبر احد الأعمدة الرئيسية في الساحة السياسية العراقية ، ويعتمد الاعتدال في كافة مواقفه ، وتبنى مواقف وطنية كبيرة ، وأسس ائتلافا كبيرا يضم العديد من الكتل السياسية الفاعلة ويتوقع ان يكون له شأن كبير في المستقبل القريب وله علاقات طيبه مع اغلب الكتل السياسية .عاشرا – اسأمه النجيفي / شخصية سياسية برزت خلال السنوات الأخيرة ، يمتلك شخصيه نافذة ومدافع عن مواقفه بكل شراسة وهو رئيس مجلس النواب العراقي الحالي ، وله ثقل كبير على الساحة السياسية ، وله علاقات دولية واسعة ، ويعتبر احد الأعمدة الأساسية في سياسة العراق ، وحقق نتائج غير متوقعة في الانتخابات المحلية وعلاقاته مع الحكومة متردية .الحادية عشر – جعفر الموسوي / شخصية سياسيه قضائية كبيرة تصدر اسمه وسائل الإعلام وإخبار العراق حين كان يخوض معركة محاكمة الطاغية صدام ومحاكمة أزلامه ، واشغل الرأي العالمي والعربي والعراقي بقوة شخصيته حين وقف بكل شجاعة لمحاكمة رأس الفساد البعثي رغم التهديدات والتحديات الخارجية والداخلية ،وللموسوي أطروحات وطنية مبدعة لو تم الأخذ بها سيتم حينها حل الكثير من مشاكل البلاد .
الاثنى عشر – بيان جبر صولاغ / شخصية عراقية كبيرة بأفكارها ووطنيتها ، شارك بجهادية كبيره بإسقاط النظام الفاسد الذي حكم العراق لعقود من الزمن ، اشرف على ثلاث وزارات كبيرة وهي الداخلية والمالية والإسكان ، ونجح في التصدي للقاعدة وتنظيماتها حين كان وزيرا للداخلية ، له مبادئ حافظ عليها وقاتل لأجلها ، ويعتبر احد مخططي السياسة العراقية مابعد 2003 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق