الثلاثاء، 16 يوليو 2013

نجيب ساويسرس





مصطفى عبد العاطي _ للموعد الجديد 

رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس وبالمصري سويرس صاحب جريدة المصري اليوم وهي الجريدة الأولى في العالم التى قدمت الإخوان بوصفهم مهانين ومعذبين ومضطهدين من النظام قبل السابق رغم أنه كان يعرف أصلهم وفصلهم كما يعرف أولاده وكانت هذه الروح المريضة في صناعة العصبية هي السبب الرئيسى في تكنية مثلى عند إظهار ما تنويه الإخوان المسلمين في مصر بالروح النمطية لأنهم في نظر الناس غلابة ومضطهدون وطبعا لما يكون وهو مسيحي يفعل هذا ويأتي مثلى ليكشف نواياهم وأنا على دينهم أتجرد من القيمة والمعيار يعنى هو وجريدته شل لساني وجعل صوتي ضعيفا مبحوحا وبعد ما وصلوا للحكم انتقل جلاده مجدي الجلاد وفتح جريدة جديدة وطبعا من غتت ساويرس وساويرس كان يقدم نصائحه للمجلس العسكري السابق بأسلوبه المعروف ومن هذه النصائح أننا نريد أن نكون مثل تركيا وطبعا تركيا ظهرت على الملأ الآن أنها صنعت مرسي وترفض إرادة الشعب المصري وطبعا كان المقصود حكم الروح الدينية الواحدة ولو كان يقصد النهضة فالبلاد كثيرة ولماذا تركيا ؟ ولم يظهر ساويرس في 30 يونيو رغم أنه الوحيد الذي كان يمسك يد الوزير عصام شرف في 25 يناير أمام الجماهير والوزير عصام شرف هو الذي وضع أساس الإخوان وكونوا في عهده الحركات الثورية إياها التابعة لهم ليكونوا الثورة ويكون كلام مثلي طظ فش وهم الثورة وأبوها ونفسي من زمان أسأل ساويرس سؤالا أنت رجل وطني أحسن مني ألف مرة ... طيب ليه العاجز مثلي كان يعلم الأبعاد الثورية للإخوان واستعدادهم للحكم وأنا أجلس على مكتبي المتواضع ويدي قصيرة وعيني بالنسبة لك كليلة وأنت تقدمهم ضحايا ومجني عليهم ومضطهدين ؟؟ .. طيب أنت رجل أعمال ألم يكن عندك علم أن مطبعة الاعتصام تقوم بطبع كتب وزارة التربية والتعليم التابعة للدول وتغرس روح التعصب بأموالهم ورشاويهم ولم يزل هذا المر للمسيحي والمسلم حتى الآن ودار الاعتصام كما تعرف دار التلمساني يرحمه الله وهذا يعني ثراء فاحش لهم وبعد هذا كله أيها الوطني الكبير تقدمهم لنا مضطهدين وتشل كف أمثالي وإذا كنت رجلا حرا ولا يجب أن تتدخل في ضمير مهنة الصحافة فأين ضميرك الوطني عندما يحدث هذا لجريدتك وأنت تعرف البئر وغطاه والعجل في بطن أمه .
طبعا لم أكن أنوي الكلام عن الرجل لولا أنه بدأ نفس أسلوبه والحكومة تتشكل الآن مرة فمنذ أيام كان يقول : إن مصر في حاجة إلى 50 مليار دولار وطبعا لم يقم بحسبة علمية ولم يذكرها لمنطقة هذا الكلام وطبعا لما الحكومة كان بتتشكل يكون الكلام المقصود أنها يريدها حكومة رجال أعمال يعني كأنك يا أبو زيد ما غزيت وطبعا رجع مرة أخرى لأسباب يعلمها يكرر أنه وعائلته سيدعون أموالهم في مصر ، رغم أنه أنت ونحن وعائلتك في حاجة لمصر ولا تحتاج مصر لنا إلا بقدر إخلاصنا لها . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق