الاثنين، 22 يوليو 2013

وحدة الصف وعقيدة الأمة



مصطفي عبد العاطي‏__ يكتب  للموعد الجديد العالمية 




مما لا شك فيه أن الأمل معقود في الفترة القادمة على وحدة الصف ، وهي وحدة تعد جزءا من مستقبل المصريين شئنا أم أبينا وجزءا من ماضيهم مهما كان الحاضر غير واضح في بعض زواياه ، ولا شك أن الأيدلوجية الفكرية للدولة بما تحمل موروثات ومستجدات هذه الأمة هي وحدها القادرة على الخروج من الأزمة الحالية في البلاد ، لأنها وحدها تحمل وحدة التفكير على تنوعه ووحدة الهدف المصيري ، ولكي يتحقق ذلك لا بد عند النظر في المستقبل أن يكون من خلال ما أملى الشعب المصري في ثورته من عدم التفرقة بين 25 يناير و 30 يونيو من حيث الأسباب حتى وصلنا إلى نتيجة نهائية اتفق عليها المصريون ، ولا شك أن كل أسباب جديدة تعمل على وجود هذه التفرقة مهما كان مكانة أصحابها ستجعل المعالجة بطيئة أو نسبية مما يضيف إلى سمعتنا الدولية أعباء على أعباء ، والسمعة الدولية هي الأولوية التي يجب أن نستعد لها ونكرس لها جهودنا في كل قطاعاتنا المنتجة في الدولة لاسيما الصناعة المصرية النوعية والمتميزة بأقصى معدلات شروط الجودة العالمية بعد تهيئة مناخ دولى ومحلى لها يراعى فيه التوازن الجاد دون إفراط أو تفريط ، فالعمل والإنتاج أهم وسيلة للوحدة بين المصريين للخروج من مرحلة الصدمة إلى مرحلة الوعى لكى يشعر المواطن بالتغيير الموضوعي ليكون القرار المصري من الداخل دون إملاء أو تعطيل يدخل أغلبه ضمن منطق الجريمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق