بيان عن التفجيرات الارهابية التي طالت المواطنين الابرياء أمس

جمال الموسوي . مدير مكتب البرقيه التونسيه والموعد الجديد العالميه في جمهورية العراق

في الوقت الذي يعيش فيه أبناء شعبنا أجواء شهر رمضان الفضيل بألفة ومحبة وسلام ورغبة في العيش بأمان، عاودت الايادي الإرهابية المجرمة لتحاول الوقوف بوجه تلك الامنيات، بعد ان قامت بسلسلة من التفجيرات التي طالت المواطنين الأبرياء بالأمس دون ان يضعوا بحسبانهم وضمائرهم الميتة حرمة لهذا الشهر الفضيل، ليضيفوا دليلاً آخر على ان تلك الجماعات لا تمت بأية صلة الى الإسلام ولا المسلمين ولا للإنسانية، وليت الموضوع يقف عند حد القتل، لا بل يتعداه الى أن تحمل المصيبة لتنجب العديد من المصائب، تبدأ بالقتل الذي يسفر عن ارامل وايتام وثكالى، وكلها لا شك ستنعكس سلبا على الحياة في وطننا العزيز ما يجعلنا نتيقن من ان تلك الجماعات ليس لها ثوابت في الأهداف وليس لها حدود لإجرامها وليس لها شخوص محددين وكل ما تبتغيه هو صناعة الموت واللا استقرار واللا أمان لغايات باتت معروفة للجميع في إشاعة الفتنة بين نسيج المجتمع العراقي، الامر الذي يتطلب من الدولة بكافة مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية بممارسة دورها بكل مسؤولية وبدون تردد في حفظ أمن المواطن واستقرار البلد.
الرحمة لشهداء العراق واشفاء العاجل لجرحانا وحسبنا الله ونعم الوكيل.