الخميس، 18 يوليو 2013

خيمة البرقية الرمضانية "اليوم10"






مصطفـى العمراني_"مدير مكتب البرقية التونسية"و الموعد لجديد العالمية _المغرب
------------------------------------------------------------------------


الليلة استقطبني موضوع الخيمة عن الاستوزار عن طريق الخطأ حدث ذات يوم بالسودان لكن في رايي أنا لا أستغرب لأن الخطأ أصبح متعمد لدى العديد من الحكومات بعالمنا العربي...

هل شاهد أحدكم فيلم "معالي الوزير" للراحل أحمد زكي و الذي تدور قصته حول وزير تولي لحقيبة وزارية حساسة بسبب خطأ نجم عن تشابه اسمه و اسم المرشح الأصلي لتلكم الحقيبة ؟؟ تلك الفانتازيا الشائقة تكررت أحداثها مع اختلاف طفيف في التفاصيل و لكن هذه المرة في جمهورية السودان , و لعل التفاصيل المضحكة المبكية لهذه الفضيحة تلقي ببقعة ضوء علي الغموض الذي يكتنف آليات الاستوزار لدي المؤتمر الوطني .
التفاصيل نقلا عن الكاتبة لينا يعقوب بصحيفة السوداني :
أدرك الحزب أنها ليست المقصودة، كما عرفت هي أيضا بذلك!!

ويأتي قيادي من المؤتمر الوطني لرجاء حسن خليفة وسامية أحمد محمد، ويقول لهما "نريد امرأة من المؤتمر الوطني مؤهلة وشاطرة لتشغل منصب وزير الدولة بالاتصالات" فتجيب الأولى عزة عوض الكريم مهندسة شاطرة، لكن القيادي يطلب اسمها رباعيا، وهنا تتذكر سامية اسم عزة كاملا، وتكتبه للرجل، لكن (عزة) أخرى، غير التي تقصدها رجاء، بعد أن تشابهت الأسماء والانتماء للحزب ومهنة الهندسة أيضا!.
وتظهر شابة يوم أداء قسم الوزراء.. لا يعرفها أعضاء الحزب المتواجدين في القصر الرئاسي.. تُعَرف نفسها بعزة عمر عوض الكريم، الوزيرة الجديدة.. تؤدي القسم، وتخرج للإدلاء ببعض التصريحات.. لتبدأ بعدها رحلة عمل جديدة..
أدرك المؤتمر الوطني أنها ليست المقصودة، كما عرفت هي أيضا بذلك.. آثر الحزب أن تستمر في منصبها وأن يعمل بمبدئين، الأول "شرف البورد" فكيف يخطئ مثل هذا الخطأ ويقوم بتصحيحه علانية، والثاني "ده، رزقها، والله كاتب ليها كده"!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق