قَصدُ بَيتِ قَصيديْ ... للشاعره السوريه ريم معروف
إنْ كُنتَ تَستَرقُ الوجودَ لِغايَةٍ
فَهيَ العَليّةُ في سَنا المَوجودِ
و هي القَصيّةُ و العَصيّةُ قَد خَبَتْ
خَبوَ الكُمَيتِ بدنّهِ المَشدودِ
و العاقداتُ عقودهُنَّ بعُنقهِ
رَصفٌ .. رَصيفُ جَواهرٍ في جيدِ
عَصَفَ الجَمالُ بِذاتِ دلٍّ و انتهىٰ
في مُنتهاها قَصدُ بيتِ قَصيديْ
و تألّقَتْ لُغةٌ تُسامِرُ في الوَرىٰ
ما بَعدَ بعدِ .. و بَعدَ كُلّ بَعيدِ
.... فالقَولُ لَيسَ كِنايةً عَمّا أرىٰ
بل ما حَذا في الماوراءِ حُدودي
ما دمتُ منكَ فإنّني ' بعضٌ ' سَرىٰ
حَتّىٰ استَقَرَّ بِأضلُعي و وَريدي
دَع عَنكَ تَصنيفَ الصّنوفِ فقد بَرىٰ
.. من كلّ جنسٍ آيةَ التّجديدِ
ما أنتَ في عُرفِ الوُجودِ بِوَاجدي
فأنا الوجودَ وَلدتّهُ بِوَليديْ
و أنا العَليّةُ فوقَ تاءِ مُؤَنّثٍ
فَكَفىٰ تُتَأتِئُ باسمِ ريمِ البيدِ
... تَأتَأتَ حَتّىٰ عِفتُ منكَ أُنوثَتي
فارحَمْ .. عَفاكَ اللّٰهُ .. رِقَّةَ عُوديْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق